> التقى الأخ أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن يوم أمس برؤساء الجمعيات التعاونية السكنية ضمن الأمسيات الرمضانية في فندق ميركيور حيث استمع لمجمل القضايا والصعوبات والعراقيل التي تعاني منها الجمعيات .

وتحدث الأخ المحافظ بعد الاستماع لقضايا الجمعيات وقال:«اعتبرت هذه المشكلة هي من المشاكل التي لها الأولوية حيث وجدت 40 ألف قطعة أرض قد صرفت وهي تخص معظمها لأبناء المحافظة من الموظفين الذين يعملون في الجهاز الإداري أو القطاع العام والمختلط أو بعض الشركات التي كانت شركات مختلطة وتم تصفيها».

وأضاف قائلاً:«في عام 2006 بحثنا ان تقوم الحكومة بالتمويل ولكن وجدنا ان الحكومة لديها مشاكل كثيرة وهناك حمل كبير عليها وحاولنا ان نستفيد من تجربة الآخرين مثل الأردن ومصر من حيث اللجوء لبعض البنوك التي تمول مشاريع لذوي الدخل المحدود وقد حاولنا جاهدين وكلما طرقنا بابا نجد تلك الابواب مغلقة.

وقد اجتمعنا مع الأخوة في نهاية العام وخرجنا بأن تكون هناك بنية تحتية وذلك لتقديم مغريات ووجدنا ان الكلفة عالية وتوصلنا للحصول على قرض 30 مليون دولار من الصندوق العربي وتم شق شارعين من قبل السطة المحلية ومازال العمل جاريا ، كما تم عمل دراسة لموضوع الكهرباء وسيتم تمويله بمبلغ قدره 25 مليون دولار».

وقال د. حسين بن حسين المفلحي رئيس لجنة التعاون السكني لجمعيات التعاون السكنية بمحافظة عدن لـ«الأيام» بأن اللقاء كان امتدادا للامسيات الرمضانية التي تنظمها محافظة عدن ويحضرها الأخ المحافظ لتلمس قضايا المواطنين «وحضر اللقاء 50 رئيس جمعية سكنية وقد استمع المحافظ للقضايا والمعوقات والصعوبات التي تواجهها الجمعيات ومن أهمها استكمال اجراءات الجمعيات التي لم تستكل إجراءاتها وقد تطرق الأخ المحافظ إلى إدخال الخدمات بما يواكب التدشين الذي قام به نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وبعد إجازة عيد الفطر المبارك بإذن الله سيتم تنفيذ الخدمات وشق الطرقات».

واضاف أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة ماليزية «وقد أبدوا استعدادهم للتمويل وتنفيذ مشاريع جمعيات التعاون السكنية في محافظة عدن وخاصة ان عدد المستفيدين ما يقارب 40 ألف مستفيد بمعنى 40 ألف أسرة من أبناء محافظة عدن ولدينا 26 وحدة جوار من المخططات إجمالي المساحة يقدر بما يقارب 2000 هكتار وكل وحدات الجوار هذه متقاربة وهي في منطقتي العريش والممدارة».