> أفادت اللجنة التحضيرية لجمعية الشباب والعاطلين عن العمل محافظة حضرموت بأن المحكمة الابتدائية بالمكلا أمرت أمس الاربعاء بالإفراج عن الاخوة ناصر باقزقوز والمهندس فضل الصلاحي وسالم القاقا وآخرين «وتم تاخير ملف الإخ مجدي باشعيب من قبل النيابة مما يعني بقاءه في السجن إلى ما شاء الله ولم يتم إلى هذه اللحظة الإفراج عن المعتقل خالد باطليلة رغم أن أمر الإفراج بحوزة مدير السجن منذ أكثر من عشرة أيام مضت وبدون أي حجة قانونية ناهيك عن الانتهاكات التي يتعرض لها المناضل الرمز حسن أحمد باعوم وعدم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج حيث إن صحته في تدهور دائم مما يدفعنا للتساؤل هل المعتقلون في سجن قطاع خاص وما سبب هذا التعنت من قبل الأجهزة الأمنية وإدارة السجن وأين دور النيابة وأين القضاء وأين الديمقراطية التي يتشدقون بها ليل ونهار فمن عبر عن رأيه يسجن ومن طالب بحقه يصبح متهما تكال له كل التهم».

جاء ذلك في بلاغ صحفي أصدرته اللجنة يوم أمس قالت فيه:

«إننا نستنكر وندين كل هذه الأعمال غير المسئولة ونطالب بتحقيق من لجنة محايدة للاطلاع على أحوال المعتقلين خاصة ونزلاء السجن المركزي عامة ونطالب بإطلاق سراح المعتقلين دون قيد أو شرط وعلى رأسهم المناضل الجسور حسن باعوم والمناضل العميد ناصر النوبة والكاتب أحمد القمع وكل المعتقلين في سجون عدن وحضرموت والضالع.

وإننا نعاهد المعتقلين ونعاهد أنفسنا عل المضي قدماً في نضالنا مادام فينا عرق ينبض ولن نتوانى في إقامة الفعاليات السلمية التي يكفلها الدستور حتى يتم الإفراج عنهم وحتى يحاسب من أمر وارتكب تلك الجرائم بحق أبنائنا المسالمين.

وبدورنا نوجه نداءنا لكل المنظمات الحقوقية والإنسانية ولكل من يمتلك ضميراً حياً وإلى كل الصحفيين والكتاب والمبدعين للتضامن مع كافة المعتقلين الذين يقبعون في زنازين النظام، ونعبر عن تضامننا مع صحيفة «الأيام» الناطقة بصوت الحق.

ونعلن عن مشاركتنا الفاعلة في الفعالية الوطنية للاحتفال بذكرى ثورة 14 أكتوبر المجيدة والتي ستقام بإذن الله في ردفان».