الأمين العام لحزب رابطة أبناء اليمن (رأي) في رسالة إلى قادة الأحزاب اليمنية:قريبا ننهي مقترحا بصياغة التعديلات الدستورية تفاعلا مع مبادرة الرئيس
> صنعاء «الأيام» خاص:
> عقد أمس الأربعاء بالعاصمة صنعاء الاجتماع الذي دعت إليه لجنة شؤون الأحزاب لمناقشة مبادرة الرئيس من قبل الأحزاب والتنظيمات السياسية.
وفي الاجتماع قدم الأخ محسن محمد أبوبكر بن فريد، الأمين العام لحزب رابطة أبناء اليمن (رأي) رسالة لقادة الأحزاب اليمنية فيما يلي نصها:
«إن حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) قد طرح منذ سنوات قضية الإصلاحات الشاملة وقدم منذ حوالي سنتين مشروعا متكاملا للإصلاحات الشاملة سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية الخ، التي أصبحت مطابقة للتوجهات التي أعلنها فخامة الأخ رئيس الجمهورية في أكثر من مناسبة، ثم جاءت مبادرة فخامته في 12 من رمضان المبارك الحالي الموافق 24 سبتمبر الماضي لتشكل نقلة نوعية وخطوة عملية جسورة على طريق تشريع وتقنين الإصلاحات الشاملة التي نؤمن أنها البوابة الأسلم والأصلح والأقل كلفة لمعالجة كل المشاكل والاختلالات، وقد أعلن حزبنا مرارا وتكرارا وخلال سنوات كثيرة أنه في حالة قيادة فخامة الأخ الرئيس لعملية الإصلاحات الشاملة فإننا سندعم هذا التوجه ونؤيده لأنه الطريق الأمثل والأقل كلفة لإنجاز الإصلاحات وبذلك نجنب بلادنا الصراعات والدماء والتمزق فلم يعد شعبنا يتحمل المزيد منها ويكفيه ما عاناه من تلك الصراعات وما يعانيه من ضنك اليوم.
لقد كان لحزبنا طوال تاريخه الطويل مواقف شجاعة ضد كل ما يؤدي إلى الصراعات وإلى القهر والظلم ولو تم الأخذ بها واجتناب ما أدى بنا إلى الصراعات لكان الوطن اليمني اليوم في مقدمة ركب التقدم والمدنية والأمن الاستقرار وآن الأوان لأن نواجه أنفسنا بصدق وإخلاص وشجاعة وأن نوحد صفوفنا وننطلق في إصلاح أوضاع بلادنا ونبذ المظالم والفرقة والقهر ورفض التمييز لأي سبب من الأسباب.
وانطلاقا من كل ما سبق فإننا نؤيد ونبارك وندعم توجهات مبادرة فخامة الأخ رئيس الجمهورية التي أعلنها في 24 سبتمبر الماضي وما سبق أن أعلنه في عدن في 3 من ديسمبر الماضي عن اعتماد الحكم المحلي كامل الصلاحيات بحيث يأتي عام 2010 وقد تحولت المجالس المحلية إلى حكومات محلية تنتقل إليها كافة صلاحيات المركز ما عدا الصلاحيات السيادية والأمن القومي، كما نؤكد على أهمية اعتماد نظام الانتخابات بالقائمة النسبية على كل المستويات المحلية والمركزية ولا جدوى من اعتماد نظامين فذلك أمر مكلف وصعب على شعبنا ولا حاجة أو مبرر له بل نخشى أن يكون أداة إعاقة للتوجهات التي أعلنها فخامة الأخ الرئيس وكذلك فإنه لا يتأتى أن تؤتي تلك التوجيهات ثمارها في ظل إعلام رسمي تديره السلطة التنفيذية وفي ظل خدمة مدنية أو أي نظام للتوظيف يخضع للسلطة التنفيذية فكل من الإعلام ونظام التوظيف يشكل رافدا لفساد الإدارة واستخدام للوظيفة العامة في الصراعات والتوازنات والمكافآت والضغوطات، لذلك فلابد من فصل جهاز التوظيف والخدمة المدنية عن السلطة التنفيذية وإلغاء الإعلام الرسمي وتحويله إلى شركات مساهمة خاصة يملك العاملون فيها بين ?60-50 من أسهمها والباقي يباع كأسهم للقطاع الخاص.
وكتفاعل مع مبادرة فخامة الأخ الرئيس فإنه يشرف حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) أن يعلن أنه على وشك الانتهاء من اللمسات الأخيرة لإعداد مقترح بصياغة للتعديلات الدستورية التي تستوعب القضايا التي أعلنها فخامته في مبادرته، على أننا كنا نفضل دراسة إعادة صياغة الدستور ليستوعب التشريع لكامل عملية الإصلاحات الشاملة، وهو أمر نطرحه للنقاش، فإن رأيتم ما نرى فإننا على استعداد - كمساهمة في التعجيل في إنجاز الإصلاحات - أن نعد مشروعاً متكاملاً لصياغة الدستور يتم طرحه للنقاش للوصول إلى الصيغة الأمثل.
وتفضلوا بقبول خالص التقدير.. وفقنا الله جميعاً لما فيه الخير كل الخير لبلادنا إنساناً وأرضاً».
وفي الاجتماع قدم الأخ محسن محمد أبوبكر بن فريد، الأمين العام لحزب رابطة أبناء اليمن (رأي) رسالة لقادة الأحزاب اليمنية فيما يلي نصها:
«إن حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) قد طرح منذ سنوات قضية الإصلاحات الشاملة وقدم منذ حوالي سنتين مشروعا متكاملا للإصلاحات الشاملة سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية الخ، التي أصبحت مطابقة للتوجهات التي أعلنها فخامة الأخ رئيس الجمهورية في أكثر من مناسبة، ثم جاءت مبادرة فخامته في 12 من رمضان المبارك الحالي الموافق 24 سبتمبر الماضي لتشكل نقلة نوعية وخطوة عملية جسورة على طريق تشريع وتقنين الإصلاحات الشاملة التي نؤمن أنها البوابة الأسلم والأصلح والأقل كلفة لمعالجة كل المشاكل والاختلالات، وقد أعلن حزبنا مرارا وتكرارا وخلال سنوات كثيرة أنه في حالة قيادة فخامة الأخ الرئيس لعملية الإصلاحات الشاملة فإننا سندعم هذا التوجه ونؤيده لأنه الطريق الأمثل والأقل كلفة لإنجاز الإصلاحات وبذلك نجنب بلادنا الصراعات والدماء والتمزق فلم يعد شعبنا يتحمل المزيد منها ويكفيه ما عاناه من تلك الصراعات وما يعانيه من ضنك اليوم.
لقد كان لحزبنا طوال تاريخه الطويل مواقف شجاعة ضد كل ما يؤدي إلى الصراعات وإلى القهر والظلم ولو تم الأخذ بها واجتناب ما أدى بنا إلى الصراعات لكان الوطن اليمني اليوم في مقدمة ركب التقدم والمدنية والأمن الاستقرار وآن الأوان لأن نواجه أنفسنا بصدق وإخلاص وشجاعة وأن نوحد صفوفنا وننطلق في إصلاح أوضاع بلادنا ونبذ المظالم والفرقة والقهر ورفض التمييز لأي سبب من الأسباب.
وانطلاقا من كل ما سبق فإننا نؤيد ونبارك وندعم توجهات مبادرة فخامة الأخ رئيس الجمهورية التي أعلنها في 24 سبتمبر الماضي وما سبق أن أعلنه في عدن في 3 من ديسمبر الماضي عن اعتماد الحكم المحلي كامل الصلاحيات بحيث يأتي عام 2010 وقد تحولت المجالس المحلية إلى حكومات محلية تنتقل إليها كافة صلاحيات المركز ما عدا الصلاحيات السيادية والأمن القومي، كما نؤكد على أهمية اعتماد نظام الانتخابات بالقائمة النسبية على كل المستويات المحلية والمركزية ولا جدوى من اعتماد نظامين فذلك أمر مكلف وصعب على شعبنا ولا حاجة أو مبرر له بل نخشى أن يكون أداة إعاقة للتوجهات التي أعلنها فخامة الأخ الرئيس وكذلك فإنه لا يتأتى أن تؤتي تلك التوجيهات ثمارها في ظل إعلام رسمي تديره السلطة التنفيذية وفي ظل خدمة مدنية أو أي نظام للتوظيف يخضع للسلطة التنفيذية فكل من الإعلام ونظام التوظيف يشكل رافدا لفساد الإدارة واستخدام للوظيفة العامة في الصراعات والتوازنات والمكافآت والضغوطات، لذلك فلابد من فصل جهاز التوظيف والخدمة المدنية عن السلطة التنفيذية وإلغاء الإعلام الرسمي وتحويله إلى شركات مساهمة خاصة يملك العاملون فيها بين ?60-50 من أسهمها والباقي يباع كأسهم للقطاع الخاص.
وكتفاعل مع مبادرة فخامة الأخ الرئيس فإنه يشرف حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) أن يعلن أنه على وشك الانتهاء من اللمسات الأخيرة لإعداد مقترح بصياغة للتعديلات الدستورية التي تستوعب القضايا التي أعلنها فخامته في مبادرته، على أننا كنا نفضل دراسة إعادة صياغة الدستور ليستوعب التشريع لكامل عملية الإصلاحات الشاملة، وهو أمر نطرحه للنقاش، فإن رأيتم ما نرى فإننا على استعداد - كمساهمة في التعجيل في إنجاز الإصلاحات - أن نعد مشروعاً متكاملاً لصياغة الدستور يتم طرحه للنقاش للوصول إلى الصيغة الأمثل.
وتفضلوا بقبول خالص التقدير.. وفقنا الله جميعاً لما فيه الخير كل الخير لبلادنا إنساناً وأرضاً».