ثلة وطنية تعكف على صياغة (بيان ردفان) بذكرى ثورة 14 أكتوبر المجيدة

> ردفان «الأيام» خاص:

> صرح لـ«الأيام» الأخ العميد قاسم عثمان الداعري، رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بمديريات ردفان نائب رئيس اللجنة التحضيرية للاحتفال بالذكرى (44) لثورة 14 أكتوبر المجيدة بأن «ثلة وطنية من ذوي الرؤى السياسية والخبرات المتراكمة تعكف على إعداد (بيان ردفان) الذي سيصدر عن المهرجان الاحتفالي بمناسبة الذكرى (44)، بحيث يكون هذا البيان نقطة تحول مشرقة ومضيئة في الحراك المعتمل في الجنوب».

وأفاد العميد الداعري «ان البيان يستجيب ويجيب عن كل الأسئلة المطروحة ويتحاشى تكرار الأخطاء التي علقت في الجسم الوطني منذ بداية خمسينات القرن الماضي بروح وطنية توفيقية دقيقة متفحصة حذرة من الوقوع في شرك المزايدات والتجاوزات والشطحات والانفعالات والذاتيات والأنانيات ووحدانية اتخاذ القرارات والشخصنة الفردية والتنظيمية مع أخذ العبر والدروس من الماضي بكل سلبياته وايجابياته البعيدة عن العواطف».

واضاف نائب رئيس اللجنة التحضيرية «إننا نحذر ونحمل السلطة المسئولية الكاملة من خلق الذرائع والأعذار والبدائل التي من شأنها حرماننا من الاحتفال سلميا وحضاريا بهذه المناسبة العزيزة الغالية علينا بعد انتظار دام (13) عاما من السلطة ان تقيم احتفالا في ردفان أو في محافظة يليق بمكانة هذه المناسبة دون أن يحصل ذلك..

وعندما أعلنا الاحتفال بهذه المناسبة في وقت مبكر، تقوم السلطة بمحاولة عرقلته بخلق الشكوك والأوهام والبحث عن البدائل والمخارج، غير مكترثة بمشاعر عامة مواطنيها الذين بفضلهم وبفضل تضحياتهم وصل هؤلاء المسؤولون الى هذه المكانة..

فهل من المعقول فوق هذا كله تصادر منهم حقهم في الاحتفال بذكرى ثورتهم ثورة 14 أكتوبر المجيدة؟

واعلن العميد الداعري، عن التصميم والإصرار على الاحتفال بهذه الذكرى بنفس تصميم وارادة ثوار 14 أكتوبر 1963م آنذاك، وقال: «متأكدون بأنه لا توجد أي جهة على الأرض كانت من كانت قادرة على منعنا من هذا الحق.. لنجدد دعواتنا وترحيبنا بكل الأهل والإخوة الأعزاء من المحافظات والمناطق التي دارت رحى معارك ثورة 14 أكتوبر فيها وكل الغيورين والمحبين لها، معتبرين عدم الاحتفال بهذه المناسبة، تنكرا لهذه التضحيات وهذه الثورة ولما قامت من أجله وخيانة وطمس للتاريخ”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى