الورود الذابلة هل تستعيد حيويتها ؟

> «الأيام» خالد علي البذيجي /عدن

> ورود الأمل التي عشعشت في قلوبنا مبتسمة للوميض القادم من الأفق المجهول اعتراها الذبول وأصيبت بانتكاسة شديدة أقعدتها عن الحركة وأوقفت نموها الأعاصير الحارة تنذرها بالاحتراق والتيارات الباردة وموجات الصقيع قد تجبرها على التمحور والتكيس علها تقوى على مقاومة الظروف القاسية والأعاصير القوية التي تهدد سريان الحياة في عروقها .

بالطبع لم تستسلم تلك الورود في قلوبنا مطلقاً للموت وما زالت صامدة تصارع الهزات القوية وتقاوم الضربات المميتة على جسدها المنهك المسالم في بقاع اعتراها اليباب وموجات الجفاف الشديد .

كل يوم يمضي يزداد ألمها فيزداد ذبولها وما يخشى عليها هو الهلاك والسقوط في مستنقع الوهم وبوابة اللامجهول .

الضباب الكثيف الذي يلبد وجه السماء يبشر بزخات أمل قادمة، ووميض البرق الذي يلوح من خلاله يبشر بغيث قادم يعيد للوردة الجميلة حيوتها ونشاطها المفقودة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى