مفاتيح باب السعادة

> «الأيام» حكمت حامد علي أحمد / عدن

> أخي القارئ قد يمر على الإنسان العديد من الابتلاءات والمحن في أي مرحلة من مراحل العمر فقد تكون في طفولته أو في شبابه أو حتى في شيخوخته، هذه المحن قد تترسب في الذاكرة ولا يمكن للأيام أن تمحوها أو أن تدواي جراحها وقد يعجز المرء عن وصف مدى الآلام التي سببتها له هذه المحن وترى الناس من حولك ينظرون إليك وهم مكتوفو الأيدي عن أن يمد أحدهم يد المساعدة لك.. ولهذا اعلم يا أخي أن الرحمن معك أينما كنت وأن باب سعادتك لا يمكن فتحه إلا بيدك أنت وإليك مفاتيحه :

- توكل على الله ولا تقلق أبداً .

- أحسن الظن بالله وتوقع الخير مهما كثر البلاء .

- لا تكره أحداً مهما أخطأ في حقك

- عش ببساطة مهما علا شأنك

- أعط كثيراً ولو حُرمِت

- لا تقطع دعاءك لأخيك بظهر الغيب

- ابتسم ولو القلب يقطر دماً

- أكثر من الاستغفار (لأن من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب)

وفي الأخير أخي القارئ اعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ولا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذا ولكن قل قدر الله ما شاء فعل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى