واشنطن تدعو انقرة الى "ضبط النفس" لمنع زعزعة شمال العراق
> رودجيرز «الأيام» لوران لوزانو :
> دعا البيت الابيض أمس الإثنين تركيا الى التحلي ب"ضبط النفس" والامتناع عن اي عمل يمكن ان يزعزع الاستقرار في شمال العراق حيث تعتزم الحكومة التركية التوغل عسكريا لمطاردة الانفصاليين الاكراد الاتراك.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض غوردن جوندرو "لنا جميعا مصلحة في ان يكون العراق مستقرا، ونرغب جميعا في رؤية حزب العمال الكردستاني يحال الى القضاء، الا اننا نحث الاتراك على مواصلة النقاش معنا ومع العراقيين، وعلى ضبط النفس والامتناع عن اي عمل يمكن ان يؤدي الى زعزعة الاستقرار".
وهو النداء الاوضح من الولايات المتحدة الى تركيا لضبط النفس والامتناع عن التوغل عسكريا في شمال العراق لملاحقة مقاتلي حزب العمال الكردستاني.
وتأتي هذه الدعوة الاميركية في الوقت الذي سرعت فيه الحكومة التركية الخطى باتجاه القيام بعملية عسكرية في شمال العراق ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني. فقد سلمت الحكومة التركية البرلمان مذكرة لاقرارها تتضمن الاذن للحكومة طوال عام بالتحرك عسكريا داخل شمال العراق اذا دعت الحاجة لذلك، حسب ما اعلن نائب رئيس الحكومة جميل تشيتشك.
واوضح المسؤول التركي ان تاريخ هذه العملية المحتملة ومداها ستقررهما الحكومة في وقت لاحق، مع تأكيده ان تركيا تفضل عدم الوصول الى هذه النقطة.
واكدت مصادر تركية عدة ان البرلمان التركي قد يصوت على هذه المذكرة خلال الاسبوع الجاري.
وتخشى الادارة الاميركية من ان يؤدي التوغل التركي داخل كردستان العراقية الى زعزعة الاستقرار في هذه المنطقة من العراق التي تشهد استقرار نسبيا مقارنة مع بقية انحاء العراق.
وكانت العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة شهدت توترا خلال الايام الاخيرة بسبب مشروع قرار قد يعرض على مجلس النواب الاميركي لاعتماده، ويتضمن اقرارا بان الارمن تعرضوا لعملية ابادة مطلع القرن العشرين على ايدي السلطنة العثمانية.
وهاجمت الحكومة التركية بشدة هذا النص واعتبرته غير مقبول وهددت ضمنا بوقف تقديم المساعدات اللوجستية للقوات الاميركية المنتشرة في العراق.
ولم يكتف البيت الابيض الاثنين بدعوة الكونغرس "بقوة" الى عدم اعتماد مشروع القرار هذا الذي يقر بحدوث ابادة للارمن فحسب، بل طالبه بعدم طرحه للتصويت، وذلك حرصا على عدم اثارة غضب تركيا.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض توني براتو "اننا في مرحلة هامة من العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا ونشجع بقوة رئيسة المجلس على عدم التصويت على هذه المسالة، واذا كان لا بد من ذلك فاننا نشجع بقوة اعضاء المجلس على عدم تاييدها".
وكانت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي اكدت أمس الأول تصميمها على طرح مشروع القرار على التصويت في جلسة موسعة.
ويقر مشروع القرار الذي يمكن ان يكون على جدول اعمال جلسة موسعة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل باطلاق صفة الابادة على المذابح التي تعرض لها الارمن الذين قتل منهم 5،1 مليون بعد عام 1915 في عهد السلطنة العثمانية وفقا للارمن.
ولا يعترف الاتراك سوى بمقتل ما بين 250 الى 500 الف شخص يقولون انهم سقطوا في غمار الفوضى التي صاحبت السنوات الاخيرة للامبراطورية العثمانية. (أ.ف.ب)
وقال المتحدث باسم البيت الابيض غوردن جوندرو "لنا جميعا مصلحة في ان يكون العراق مستقرا، ونرغب جميعا في رؤية حزب العمال الكردستاني يحال الى القضاء، الا اننا نحث الاتراك على مواصلة النقاش معنا ومع العراقيين، وعلى ضبط النفس والامتناع عن اي عمل يمكن ان يؤدي الى زعزعة الاستقرار".
وهو النداء الاوضح من الولايات المتحدة الى تركيا لضبط النفس والامتناع عن التوغل عسكريا في شمال العراق لملاحقة مقاتلي حزب العمال الكردستاني.
وتأتي هذه الدعوة الاميركية في الوقت الذي سرعت فيه الحكومة التركية الخطى باتجاه القيام بعملية عسكرية في شمال العراق ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني. فقد سلمت الحكومة التركية البرلمان مذكرة لاقرارها تتضمن الاذن للحكومة طوال عام بالتحرك عسكريا داخل شمال العراق اذا دعت الحاجة لذلك، حسب ما اعلن نائب رئيس الحكومة جميل تشيتشك.
واوضح المسؤول التركي ان تاريخ هذه العملية المحتملة ومداها ستقررهما الحكومة في وقت لاحق، مع تأكيده ان تركيا تفضل عدم الوصول الى هذه النقطة.
واكدت مصادر تركية عدة ان البرلمان التركي قد يصوت على هذه المذكرة خلال الاسبوع الجاري.
وتخشى الادارة الاميركية من ان يؤدي التوغل التركي داخل كردستان العراقية الى زعزعة الاستقرار في هذه المنطقة من العراق التي تشهد استقرار نسبيا مقارنة مع بقية انحاء العراق.
وكانت العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة شهدت توترا خلال الايام الاخيرة بسبب مشروع قرار قد يعرض على مجلس النواب الاميركي لاعتماده، ويتضمن اقرارا بان الارمن تعرضوا لعملية ابادة مطلع القرن العشرين على ايدي السلطنة العثمانية.
وهاجمت الحكومة التركية بشدة هذا النص واعتبرته غير مقبول وهددت ضمنا بوقف تقديم المساعدات اللوجستية للقوات الاميركية المنتشرة في العراق.
ولم يكتف البيت الابيض الاثنين بدعوة الكونغرس "بقوة" الى عدم اعتماد مشروع القرار هذا الذي يقر بحدوث ابادة للارمن فحسب، بل طالبه بعدم طرحه للتصويت، وذلك حرصا على عدم اثارة غضب تركيا.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض توني براتو "اننا في مرحلة هامة من العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا ونشجع بقوة رئيسة المجلس على عدم التصويت على هذه المسالة، واذا كان لا بد من ذلك فاننا نشجع بقوة اعضاء المجلس على عدم تاييدها".
وكانت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي اكدت أمس الأول تصميمها على طرح مشروع القرار على التصويت في جلسة موسعة.
ويقر مشروع القرار الذي يمكن ان يكون على جدول اعمال جلسة موسعة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل باطلاق صفة الابادة على المذابح التي تعرض لها الارمن الذين قتل منهم 5،1 مليون بعد عام 1915 في عهد السلطنة العثمانية وفقا للارمن.
ولا يعترف الاتراك سوى بمقتل ما بين 250 الى 500 الف شخص يقولون انهم سقطوا في غمار الفوضى التي صاحبت السنوات الاخيرة للامبراطورية العثمانية. (أ.ف.ب)