في بيان للفعاليات السياسية والاجتماعية بردفان:نطالب بسرعة تسليم مرتكبي جريمة المنصة والمخططين والمساهمين فيها خلال أسبوع

> ردفان «الأيام» خاص:

>
عبدالباري ثابت
عبدالباري ثابت
أصدرت الفعاليات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني بمديريات ردفان محافظة لحج يوم أمس الأول الإثنين 15 أكتوبر الجاري بياناً سياسياً.. جاء فيه:«تابعت الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية في مديريات ردفان الأربع بقلق بالغ التصعيد العسكري وعسكرة الحياة المدنية وتعزيز الوحدات والألوية وانتشارها في مختلف أرجاء ردفان ونصب نقاط التفتيش في مداخل المديريات وتحويل مديريات ردفان إلى ثكنة عسكرية ومحاصرة السكان منذ يوم عيد الفطر المبارك واقتحام قوات مشتركة من الجيش والأمن المركزي ومختلف الأسلحة لساحة الاعتصام (منصة الشهداء) عصر يوم السبت الموافق 13 أكتوبر 2007م وتطويق ساحة الاعتصام ومداخلها بالأطقم العسكرية استعداداً للمجزرة الدموية البشعة التي تم التخطيط والإعداد والتنفيذ لها بصورة وحشية عشية 13 أكتوبر حين أقدمت تلك القوات العسكرية على إطلاق النيران المكثفة على أبناء ردفان الأبطال مما أسفر عن استشهاد 4 مواطنين هم: شفيق هيثم حسن، محمد نصر هيثم، عبدالناصر قاسم حمادة وفهمي محمد حسن، وجرحت 15 مواطنين آخرين معظمهم إصاباتهم بالغة الخطورة وهم: ثابث ناصر محمد، عميران ناصر محمد، سعد ناصر محمد، عاطف هيثم ناصر، هيثم محمد صالح، شمسان هيثم محمد، حسين بن حسين صالح، سعيد ثابت ناجي، شاف محمد أحمد، ثابت محمد دكيس، عبدالحميد راجح محسن، عبداللاه فريد مزاحم، عبدالباري ثابت راشد، ثابت سعد مقبل وعبده طاهر سالم.

وبهذا العمل الإجرامي الوحشي تكون السلطة العسكرية القمعية قد أقدمت على أبشع جريمة ضد الإنسانية حين قتلت وجرحت أبرياء عزلاً من السلاح.

ثابت ناصر الجهوري
ثابت ناصر الجهوري
والفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والوجهاء والشخصيات الاجتماعية بردفان تعلن عن إدانتها وشجبها واستنكارها لهذه الجريمة البشعة وتعتبر هذه الجريمة استمراراً لمخطط سياسي عسكري يهدف إلى طمس ومحو أهداف ثورة 14 أكتوبر المجيدة التي انطلقت من جبال ردفان الشماء والذي كان من الواجب تكريم أبطال ردفان وأبطال الجنوب بأوسمة الشرف وميداليات الاستحقاق البطولي إلا أن النفسية القمعية الاستبدادية زينت صدور أبناء ردفان بالرصاص وسفكت دماءهم على أرضهم الطاهرة بدون أي حق.

وأمام هذه المذبحة الدموية فإننا نعلن موقفنا ومطالبنا بالآتي:

1ـ سرعة تسليم مرتكبي الجريمة والمخططين لها والمساهمين والمشاركين في الإعداد والتحضير وإصدار الأوامر وتسليمهم خلال فترة أسبوع دون مماطلة أو تسويف وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزاءهم بالقصاص الشرعي.

2ـ يعتبر كل من سقط برصاص القمع الوحشي شهيداً، وتلتزم السلطة بتكريمهم ومنحهم رواتب ومستحقات وتعويض الجرحى.

3ـ سرعة علاج الجرحى في الداخل والخارج حسب إصاباتهم وتعويضهم عن كافة الأضرار المادية التي لحقت بهم.

ثابت محمد أحمد
ثابت محمد أحمد
4ـ ندين ونستنكر كل ما جاء على لسان المصدر المسؤول من وزارة الداخلية والسلطة بما احتواه من مغالطات وأكاذيب لا تمت إلى الحقيقة بصلة وكذلك ما تم تناوله من قبل كل وسائل الإعلام الرسمي من افتراءات وأكاذيب زائفة ونطالب بالاعتذار لأبناء ردفان وتكذيب ما جاء بوسائل الإعلام ونشره رسمياً.

5ـ سحب الوحدات العسكرية من مديريات ردفان التي لا مبرر لوجودها والتي أصبحت مصدر تهديد واستفزاز للمواطنين.

6ـ نحذر أجهزة السلطة الأمنية من ملاحقة واعتقال ضيوف ردفان المشاركين في احتفالات أكتوبر ونعتبر أي إجراء ضدهم أو ضد أي كان من أبناء ردفان تصعيداً للموقف وسنحمل السلطة مسئولية ذلك.

7ـ ندين ونستنكر قيام السلطة بمنع مكتب قناة الجزيرة بصنعاء من بث فعاليات المهرجان من صور ووقائع لاحتفال 14 أكتوبر 2007م وتهديد مكتبهم بالإغلاق.

8ـ الإفراج الفوري عن كل الإخوة المعتقلين على ذمة الاعتصامات السلمية وعلى رأسهم حسن باعوم، ناصر النوبة، أحمد القمع والآخرين.

9ـ إدانة استمرار إغلاق جمعية ردفان الخيرية الاجتماعية بعدن وعدم تنفيذ الأحكام القضائية من قبل السلطة في محافظة عدن ونطالب برد الاعتبار لها وسرعة فتحها.

10ـ نعلن التضامن الكامل مع كل الفعاليات السلمية في مختلف المحافظات ومع كل أسر الشهداء والجرحى في محافظات عدن، الضالع وحضرموت.

السيارة التي نقلت الجرحى إلى المستشفى
السيارة التي نقلت الجرحى إلى المستشفى
كما نحيي وسائل الإعلام الصادق وفي مقدمتهم صحيفة «الأيام» لوقوفها مع قضايانا العادلة والشرعية ونعلن تضامننا معها تجاه ما تتعرض له من تهديدات.

وفي الختام نحيي كل من شارك في إحياء ذكرى أكتوبر ومن كل المحافظات والذين تجشموا عناء السفر والمضايقات من قبل أجهزة السلطة، ونعلن عن مواصلة الاعتصامات السلمية المفتوحة في ساحة الشهداء بردفان حتى تتحقق كل مطالبنا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى