> قال مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية انه تم تحويل حركة الاتصالات الدولية بين اليمن وعدد من دول العالم إلى مسارات بديلة جراء انقطاع الكابل البحري الذي يربط اليمن بتلك الدول.

وأضاف، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة اليمنية للاتصالات الدولية /تيليمن/ د. علي ناجي نصاري، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/، ان عملية الاتصالات الدولية عبر هذه المسارات البديلة تسير بشكل طبيعي حتى إصلاح الانقطاع.

وأكد نصاري ان الشركة المعنية بصيانة ذلك الكابل باشرت اعمالها بإصلاح ذلك العطل ومعرفة اسبابه..متوقعا الانتهاء من عملية الاصلاح خلال الأيام القليلة القادمة، وبما يمكن من عودة الاتصالات الدولية إلى وضعها السابق.

وقال:«اليمن اتخذت خطوات إيجابية لتجاوز مثل هذه الاعطال الفنية في حال حدوثها انطلاقا من حرص الشركة اليمنية للاتصالات الدولية على تقديم الخدمات الأفضل لمشتركيها»..مبينا أن اليمن وقعت في وقت سابق عقود الاشتراك في مشروع الربط الدولي عبر الكابل البحري (فالكون) الذي يربط اليمن بمختلف قارات العالم عبر الكوابل الأرضية والبحرية وذلك من خلال نقطتين على الحدود الشرقية والغربية لليمن هما (الحديدة والغيظة)، مما سيمكن اليمن من الارتباط عن طريق نقطة الحديدة والبحر الاحمر بأفريقيا واوروبا وأمريكا، ومن خلال نقطة الغيظة بشرق ووسط آسيا وهو ما سيعمل على تأمين حركة الاتصالات الدولية عبر اكثر من بديل في حال تعطل احد المسارات التي تربط اليمن بمختلف دول العالم وبما يحول دون حدوث أي انقطاعات مستقبلية في خدمات الاتصالات الدولية.