> طهران «الأيام» رويترز :
الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد يتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
وتساعد روسيا في بناء محطة بوشهر للطاقة النووية على الخليج لكنها أخرت بصورة متكررة موعد بدء التشغيل مشيرة الى تأخيرات في المدفوعات الايرانية,وتنفي طهران وجود اي مشاكل بشأن المدفوعات.
وقال بوتين لوسائل الإعلام الايرانية في مقابلة "في الوقت الحالي تناقش روسيا وايران مسألة تغيير العقد. وبصفة عامة هناك فهم مشترك للمشكلة."
وقال بعد محادثات مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي يتحدى الضغوط لوقف النشاط الذري الذي يشك الغرب في انه يهدف الى صنع قنابل نووية "فور حل هذه المشكلة ستبدأ امدادات الوقود النووي."
وقال بوتين ان من القضايا التي لم يبت فيها مشاكل تتعلق بمعدات قديمة قدمتها شركة المانية لايران قبل الثورة الاسلامية عام 1979 الى جانب بعض التناقضات في العقود القانونية.
وسئل ان كان سيضمن ان تبدأ روسيا تسليم الوقود قبل انتهاء فترة رئاسته في مايو ايار فقال "لم أقدم وعودا الا عندما كنت طفلا الى أمي."
وربما تخيب تصريحاته آمال المسؤولين الايرانيين الذين قالوا قبل وصوله انهم يتوقعون "انباء طيبة" بشأن بوشهر.
واصر مسؤولون روس ايضا على ان متأخرات قيمتها ملايين الدولارات أخرت بناء المحطة.
لكن بعض المحللين يقولون ان روسيا تماطل لانها لا تثق تماما في احمدي نجاد وتخشى رد فعل دوليا اذا قامت بتسليم الوقود النووي لبوشهر.
ووفقا للتوقعات الروسية الحالية سيبدأ المفاعل بالمحطة العمل في عام 2008. ويقول مسؤولون روس ان الوقود النووي ينبغي ان يصل الى المحطة قبل ستة اشهر من بدء تشغيل المفاعل.
وقال بوتين "روسيا تعلن انها ملتزمة بتنفيذ العقد."