> المكلا «الأيام» صلاح العماري:
تم الانتهاء من طباعة كتاب (مجموعة القضاء الشرعي الجامعة لغالب كل شرط مرعي) تأليف فقيه الساحل الحضرمي السيد محسن بن جعفر بن علوي بو نمي العلوي الحسيني الشافعي، حقق نصوصه وعلق عليه وعزى مسائله إلى أصولها من كتب الفقه المختلفة الباحث فائز بن سالم بن سعيدان، التنفيذ الطباعي لمطبعة وحدين الحديثة للأوفست، والتوزيع لمكتبة تريم الحديثة بحضرموت، ويقع في (354) صفحة من الحجم الكبير.
والكتاب نتاج جهد ثلاث سنوات للباحث في مجال يحتل أهمية كبيرة (القضاء في الإسلام) ويتطرق إلى واجبات القاضي وحقوقه، وواجبات الخصوم وحقوقهم، وطرق القضاء والإثبات، وغير ذلك مما له صلة أو تعلق بهذا الجزء المهم من أحكام الشريعة الإسلامية السمحاء.
وقد جمع العلامة محسن بن جعفر بن علوي بونمي في هذا الكتاب ما تشتت وعسر جمعه في صعيد واحد، فكان نتاج دهر من عمره أمضاه قاضياً شرعياً ثم مدرساً متفرغاً لتدريس أبواب القضاء في حضرموت ومسائله.
ولد بمدينة غيل باوزير سنة 1306هـ والتحق بكتاتيب العلم وحفظ القرآن ولازم العلامة الشيخ محمد بن عمر بن سلم الذي أقام رباطه المشهور في مدينة الغيل سنة 1320هـ.
وأمضى جل عمره ووقته في تدريس شرائح مختلفة من أبناء حضرموت العلوم الشرعية بمختلف أنواعها، ومن جملتهم تلك الفرق التي تخصصت لدراسة أحكام القضاء وآدابه وتخرج فيها لمباشرة القضاء والفصل بين الناس في الخصومات المختلفة، وهم ثمانية عشر قاضياً منهم: العلامة عبدالله محفوظ الحداد، العلامة محمد رشاد بن أحمد البيتي، العلامة علي بن محمد مديحج، العلامة عبدالقادر بن محمد العماري (قاضي المحكمة الشرعية بدولة قطر)، الفقيد سعيد بن محمد بن رعية، الفقيه عبدالله بن علي بامخرمة، العلمة محمد بن سالم الحدادي.
وللعلامة القاضي السيد محسن بن جعفر الكثير من المؤلفات تقدر بمائة ونيف في مختلف العلوم الدينية واللغوية والادبية.. انتقل إلى جوار ربه سنة 1379هـ.
ويكتسب الكتاب أهمية كبيرة في مجال القضاء حيث يتطرق إلى تعريف القضاء ومسائل التسوية بين الخصومة والشهود وشروط الشاهد والغائب المحكوم عليه وغيرها من المسائل المتعلقة بالقضاء، ويخفف لطالب العلم معاناة البحث كونه يورد الاحترازات والاستثناءات التي يحترز بها أو تُستثنى في أحكام بعض المسائل.
وقد بذل الباحث فائز بن سعيدان جهداً في تحقيق النصوص وعزى المسائل إلى أصولها من كتب الفقه لتسهيل ذلك على القارئ. وأشاد العلامة القاضي عبدالرحمن بن عبدالله بن عوض بكير، المستشار القضائي بمحاكم حضرموت سابقا، بالكتاب وقال في تقريضه للكتاب «الكتاب يقدم خدمة كبيرة للقضاة أينما كانوا ولطلبة العلم أجمعين».
والكتاب نتاج جهد ثلاث سنوات للباحث في مجال يحتل أهمية كبيرة (القضاء في الإسلام) ويتطرق إلى واجبات القاضي وحقوقه، وواجبات الخصوم وحقوقهم، وطرق القضاء والإثبات، وغير ذلك مما له صلة أو تعلق بهذا الجزء المهم من أحكام الشريعة الإسلامية السمحاء.
وقد جمع العلامة محسن بن جعفر بن علوي بونمي في هذا الكتاب ما تشتت وعسر جمعه في صعيد واحد، فكان نتاج دهر من عمره أمضاه قاضياً شرعياً ثم مدرساً متفرغاً لتدريس أبواب القضاء في حضرموت ومسائله.
ولد بمدينة غيل باوزير سنة 1306هـ والتحق بكتاتيب العلم وحفظ القرآن ولازم العلامة الشيخ محمد بن عمر بن سلم الذي أقام رباطه المشهور في مدينة الغيل سنة 1320هـ.
وأمضى جل عمره ووقته في تدريس شرائح مختلفة من أبناء حضرموت العلوم الشرعية بمختلف أنواعها، ومن جملتهم تلك الفرق التي تخصصت لدراسة أحكام القضاء وآدابه وتخرج فيها لمباشرة القضاء والفصل بين الناس في الخصومات المختلفة، وهم ثمانية عشر قاضياً منهم: العلامة عبدالله محفوظ الحداد، العلامة محمد رشاد بن أحمد البيتي، العلامة علي بن محمد مديحج، العلامة عبدالقادر بن محمد العماري (قاضي المحكمة الشرعية بدولة قطر)، الفقيد سعيد بن محمد بن رعية، الفقيه عبدالله بن علي بامخرمة، العلمة محمد بن سالم الحدادي.
وللعلامة القاضي السيد محسن بن جعفر الكثير من المؤلفات تقدر بمائة ونيف في مختلف العلوم الدينية واللغوية والادبية.. انتقل إلى جوار ربه سنة 1379هـ.
ويكتسب الكتاب أهمية كبيرة في مجال القضاء حيث يتطرق إلى تعريف القضاء ومسائل التسوية بين الخصومة والشهود وشروط الشاهد والغائب المحكوم عليه وغيرها من المسائل المتعلقة بالقضاء، ويخفف لطالب العلم معاناة البحث كونه يورد الاحترازات والاستثناءات التي يحترز بها أو تُستثنى في أحكام بعض المسائل.
وقد بذل الباحث فائز بن سعيدان جهداً في تحقيق النصوص وعزى المسائل إلى أصولها من كتب الفقه لتسهيل ذلك على القارئ. وأشاد العلامة القاضي عبدالرحمن بن عبدالله بن عوض بكير، المستشار القضائي بمحاكم حضرموت سابقا، بالكتاب وقال في تقريضه للكتاب «الكتاب يقدم خدمة كبيرة للقضاة أينما كانوا ولطلبة العلم أجمعين».