الرئيس الافغاني يقول ان المنطقة يجب ان تتصدى للارهاب
> هرات «الأيام» سيد صلاح الدين :
>
قال الرئيس الافغاني حامد كرزاي أمس السبت ان على افغانستان وجيرانها ان يشنوا حملة اقليمية ضد الارهاب حتى يحققوا اكبر استفادة ممكنة من مواردهم الطبيعية والتنمية والتجارة.
وكان كرزاي يلقي كلمة في الجلسة الختامية لمؤتمر منظمة التعاون الاقتصادي وهي مجموعة تضم عشرة دول واسستها ايران وتركيا وباكستان.
وقال كرزاي ان افغانستان يمكن ان تكون بمثابة جسر يربط بين دول منظمة التعاون الاقتصادي. وتقود طالبان بدعم من القاعدة تمردا في افغانستان ازدادت حدته خلال العامين الماضيين.
وقال كرزاي "اوطاننا هي اوطان غنية بالموارد. لدينا وفرة في الموارد وشعبنا يتوق للتقدم." مضيفا ان التنمية الاقتصادية ستساعد على تحقيق الاستقرار.
واضاف "يشكل الارهاب والمخدرات..والجريمة المنظمة.. ما نواجهه من صعوبات والعائق الرئيسي امام التنمية الاقليمية." وأكد على ان الارهاب هو العائق الاخطر.
وقال "وهذه (التنمية) لن تكون ممكنة ما لم نعزل حفنة الارهابيين حيثما كانوا وننظم..حملة مشتركة ضدهم."
وافغانستان بحكم موقعها على طريق الحرير القديم غنية باحتياطات النحاس والحديد وبعض الاحجار الكريمة.
واسست ايران وهي واحدة من اكبر مصدري النفط في العالم وتركيا وباكستان منظمة التعاون الاقتصادي عام 1985. وبعد ذلك انضمت اليهم كل من افغانستان واذربيجان والدول الخمس الواقعة بوسط اسيا.
وتريد تركمانستان منذ فترة طويلة تصدير الغاز الى باكستان وما ورائها عبر افغانستان لكن المشروع الذي تبلغ تكلفته مليارات الدولارات تأجل بسبب انعدام الامن في افغانستان.
وقال مسؤول افغاني ان تركمانستان وايران ستساعدان افغانستان في اقامة شبكة للسكك الحديدية ستربط ايران وتركيا بوسط اسيا.
وناقش ممثلون عن منظمة التعاون الاقتصادي خلال المؤتمر الذي استمر اربعة ايام قضايا الاستثمار وتسهيل المرور والنقل والطاقة والتجارة والتنقيب عن الغاز والنفط وتصديرهما.
وافغانستان سوق مستهلك بدرجة كبيرة لمنتجات جيرانها. وتشير تقديرات الحكومة الافغانية إلى ان حجم تجارتها السنوية مع هذه الدول ارتفع الى حوالي اربعة مليارات دولار منذ الاطاحة بنظام طالبان عام 2001.
ولم تشهد افغانستان اي استثمار كبير على المستوى الاجنبي والمحلي منذ عام 2001 ويرجع السبب الرئيسي في ذلك الى ضعف البنية التحتية والفساد وتصاعد التمرد.
واقيم المؤتمر في مدينة هرات بغرب البلاد التي تعتبر واحدة من المناطق الاكثر امنا في البلاد. والمؤتمر هو اول تجمع من نوعه تستضيفه افغانستان منذ عقود. رويترز
وكان كرزاي يلقي كلمة في الجلسة الختامية لمؤتمر منظمة التعاون الاقتصادي وهي مجموعة تضم عشرة دول واسستها ايران وتركيا وباكستان.
وقال كرزاي ان افغانستان يمكن ان تكون بمثابة جسر يربط بين دول منظمة التعاون الاقتصادي. وتقود طالبان بدعم من القاعدة تمردا في افغانستان ازدادت حدته خلال العامين الماضيين.
وقال كرزاي "اوطاننا هي اوطان غنية بالموارد. لدينا وفرة في الموارد وشعبنا يتوق للتقدم." مضيفا ان التنمية الاقتصادية ستساعد على تحقيق الاستقرار.
واضاف "يشكل الارهاب والمخدرات..والجريمة المنظمة.. ما نواجهه من صعوبات والعائق الرئيسي امام التنمية الاقليمية." وأكد على ان الارهاب هو العائق الاخطر.
وقال "وهذه (التنمية) لن تكون ممكنة ما لم نعزل حفنة الارهابيين حيثما كانوا وننظم..حملة مشتركة ضدهم."
وافغانستان بحكم موقعها على طريق الحرير القديم غنية باحتياطات النحاس والحديد وبعض الاحجار الكريمة.
واسست ايران وهي واحدة من اكبر مصدري النفط في العالم وتركيا وباكستان منظمة التعاون الاقتصادي عام 1985. وبعد ذلك انضمت اليهم كل من افغانستان واذربيجان والدول الخمس الواقعة بوسط اسيا.
وتريد تركمانستان منذ فترة طويلة تصدير الغاز الى باكستان وما ورائها عبر افغانستان لكن المشروع الذي تبلغ تكلفته مليارات الدولارات تأجل بسبب انعدام الامن في افغانستان.
وقال مسؤول افغاني ان تركمانستان وايران ستساعدان افغانستان في اقامة شبكة للسكك الحديدية ستربط ايران وتركيا بوسط اسيا.
وناقش ممثلون عن منظمة التعاون الاقتصادي خلال المؤتمر الذي استمر اربعة ايام قضايا الاستثمار وتسهيل المرور والنقل والطاقة والتجارة والتنقيب عن الغاز والنفط وتصديرهما.
وافغانستان سوق مستهلك بدرجة كبيرة لمنتجات جيرانها. وتشير تقديرات الحكومة الافغانية إلى ان حجم تجارتها السنوية مع هذه الدول ارتفع الى حوالي اربعة مليارات دولار منذ الاطاحة بنظام طالبان عام 2001.
ولم تشهد افغانستان اي استثمار كبير على المستوى الاجنبي والمحلي منذ عام 2001 ويرجع السبب الرئيسي في ذلك الى ضعف البنية التحتية والفساد وتصاعد التمرد.
واقيم المؤتمر في مدينة هرات بغرب البلاد التي تعتبر واحدة من المناطق الاكثر امنا في البلاد. والمؤتمر هو اول تجمع من نوعه تستضيفه افغانستان منذ عقود. رويترز