إغلاق محل تحصيل الكهرباء في وجه المواطنين مبكرا بشرج المكلا
> المكلا «الأيام» خاص:
> فوجئ المواطنون المتجمعون أمام محل تحصيل الكهرباء بشرج المكلا، أكبر أحياء مدينة المكلا وما جاورها، بقيام الموظف العامل فيه بإغلاقه في وقت مبكر جدا في أول يوم من أيام العمل بعد عطلة عيد الفطر السعيد الطويلة، إذ أقدم هذا الموظف وبرعونة على التوقف عن استقبال الفواتير والتحصيل في تمام الساعة 9:45 صباحا (علما بأن الدوام يبدأ في الثامنة صباحا).
وأبدى الموظف المذكور تشددا في رفض استلام الفواتير من الأهالي الذين كان معظمهم من النساء والعجزة في هذا الحي الشعبي الكبير، ولم يستجب لمناشداتهم واستعطافهم له بالاستمرار في العمل واستقبال فواتيرهم، وقال بامتعاض واشمئزاز: «جئت لتسجيل الحضور فقط». وإزاء هذا التعنت الغريب في مواجهة قضايا المواطنين تجمهر الناس بين مناشد وكاظم وساخط، ومع ذلك بقي هذا الموظف صلبا كالجلمود لا يلين متباهيا بموقفه، حتى دعوات العجائز والمسنين والمتعبين من الفقراء الذين تلهب جيوبهم فواتير الكهرباء، لم تجد منفذا إلى قلبه الخامل وضميره الميت.
إزاء ذلك كله.. انصرف الناس والحسرة تظللهم إلى مقر البريد البعيد وإدارة التحصيل بالمنورة بعناء ومشقة دفعتهم إليها رعونة هذا الموظف وأمثاله.. وقد تقدم البعض منهم بشكاوى إلى رجال السلطة بالمكلا والمحافظة معيدين إلى الذاكرة ما نبهت إليه صحيفة «الأيام» في عدد الخميس/الجمعة.
وأبدى الموظف المذكور تشددا في رفض استلام الفواتير من الأهالي الذين كان معظمهم من النساء والعجزة في هذا الحي الشعبي الكبير، ولم يستجب لمناشداتهم واستعطافهم له بالاستمرار في العمل واستقبال فواتيرهم، وقال بامتعاض واشمئزاز: «جئت لتسجيل الحضور فقط». وإزاء هذا التعنت الغريب في مواجهة قضايا المواطنين تجمهر الناس بين مناشد وكاظم وساخط، ومع ذلك بقي هذا الموظف صلبا كالجلمود لا يلين متباهيا بموقفه، حتى دعوات العجائز والمسنين والمتعبين من الفقراء الذين تلهب جيوبهم فواتير الكهرباء، لم تجد منفذا إلى قلبه الخامل وضميره الميت.
إزاء ذلك كله.. انصرف الناس والحسرة تظللهم إلى مقر البريد البعيد وإدارة التحصيل بالمنورة بعناء ومشقة دفعتهم إليها رعونة هذا الموظف وأمثاله.. وقد تقدم البعض منهم بشكاوى إلى رجال السلطة بالمكلا والمحافظة معيدين إلى الذاكرة ما نبهت إليه صحيفة «الأيام» في عدد الخميس/الجمعة.