البعداني للتجارة: لا صحة لما ادعاه مالكو الدراجات النارية بحقي.. صندوق النظافة بعدن: ليس لدى مالكي الدراجات أي ترخيص ولم يلتزموا بالموقع الجديد لهم

> «الأيام» متابعات:

> تسلمت «الأيام» تعقيباً من الأخ وسام محمد البعداني، مدير عام البعداني للتجارة العامة والتبريد عدن، على ما ورد في شكوى مالكي الدراجات النارية في ساحل أبين مديرية خورمكسر المنشورة في الصحيفة يوم الخميس 2007/10/18م وعملا بحق الرد ننشر تعقيبه.يقول الأخ وسام البعداني: «لقد تعمد الشاكون الإساءة إلينا دون وجه حق، والكل يعرف أننا من كبار التجار بمحافظة عدن ولدينا سمعة وشهرة واسعة وطيبة، وأود أن أوضح أن المدعوة نوال علوي عبدالله وأمها فوزية تعمدتا إقحام اسمي بقضية الشخص المصاب بساحل الكورنيش لتشويه سمعتي، وأنا لا أدري ولا علم لي بشيء، علما أن لدي أوراقا تثبت أنني والمدعوة نوال وأمها البكماء قد دخلنا في مشاكل ووصلت قضيتنا للنيابة وقد أدينت وكانت على وشك الحبس، إلا أنني قمت بالتنازل لها إكراما ورحمة لأطفالها».

وأضاف الأخ وسام البعداني: «إن ما ادعته في شكواها أنني أقوم بجمع أموال يوميا مقابل تأجير الساحل، ادعاء باطل ولا أساس له من الصحة وأرادت من ذلك الانتقام مني بعد إدانتها بالقضية وكانت على وشك حبسها وتنازلت عن شكواي بعد التزامها بعدم التعرض لي أو القيام بعمل ضدي أمام النيابة».

وعلى الصعيد نفسه تلقت «الأيام» تعقيبا من إدارة صندوق النظافة وتحسين مدينة عدن على الخبر نفسه جاء فيه:

«ذكر في الموضوع أسم الأخ يكن وهو رئيس قسم المخلفات في صندوق النظافة وتحسين المدينة عدن من قبل مالكي الدراجات في الفقرة الأولى مع اسمين ليس لنا علاقة بهما مدعين أخذ مبالغ، ونفس المدعين يؤكدون في فقرة ثانية أخذ مبالغ من قبل أشخاص دون ذكر رئيس قسم المخالفات، وهذا تأكيد على براءة موظفنا من تهمة أخذ المبالغ دون حق.

ونتساءل لماذا ذكر على الرغم من أن رئيس قسم المخلفات قام بدوره بحسب القانون في الحفاظ على الشاطئ المذكور في الموضوع من دخول المركبات بأنواعها باعتباره شاطئا عاما تؤمه كافة الأسر.. وما تدخل قسم المخلفات إلا في إطار القانون لمنع تجوال الدراجات في الشاطئ نتيجة للمشاكل والإزعاج والإصابات التي سيسببها لمرتادي هذا الشاطئ الجميل.

علما بأن مالكي الدراجات لم ينصاعوا للأخ يكن بإخلاء الشاطئ بحسب القانون حفاظا على أرواح المواطنين الذين كانوا متواجدين بكثرة للاستمتاع وقضاء عطلة العيد.

ونوضح هنا بأن ما قام به موظفونا هو في إطار القانون واللوائح التي تنظم عمل قسم المخلفات (الشرطة البيئية).

ونحيطكم بأن مالكي الدراجات ذكروا في إطار الموضوع أن لديهم ترخيص مزاولة المهنة ويقومون بدفع ما عليهم من مبالغ، وهذا غير صحيح حيث لم يتم منحهم ترخيص المهنة ولا ندري لمن يقومون بدفع المبالغ التي تم ذكرها في الشكوى المنشورة، علما بأننا حددنا لهم الساحل مقابل منطقة العريش بعيدا عن المواطنين ولكنهم لم يلتزموا.

ونشير هنا إلى أنه بناء على توجيهات الأخ المحافظ تم النزول من قبلنا م.قائد راشد أنعم، المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة وتحسين المدينة عدن والأخ عبدالملك عامر، مدير عام مديرية خورمكسر والأخ العقيد عبدالله محمد موسى، قائد المنطقة الرابعة للأمن إلى المصابين وتفقد أحوالهم للاطمئنان على صحتهم والقيام بالواجب اللازم».

المحرر: «الأيام» تضم صوتها إلى جانب إدارة الصندوق في نقل الدراجات النارية إلى الموقع الجديد بعيداً عن الأسر وحفاظاً على الأطفال من أخطارها، كون المكان الحالي متنزها للأسر بعيداً عن إزعاجهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى