> واشنطن «الأيام» رويترز :

اعلنت القوات الجوية الامريكية أمس الأول انه تم اعفاء اربعة ضباط بالقوات الجوية من القيادة بعد نقل صواريخ نووية جوا بطريق الخطأ بين قاعدتين بالولايات المتحدة.

وقال مسؤولون انه تم اعفاء ثلاثة ضباط برتبة كولونيل وضابطا برتبة لفتنانت كولونيل من مناصبهم في الوقت الذي تم فيه سحب التصاريح الممنوحة لنحو 65 من افراد القوات الجوية للتعامل مع الاسلحة النووية نتيجة لهذا الحادث الذي وقع في اواخر اغسطس اب.

وقال الميجر جنرال ريتشارد نيوتون في لقاء مع الصحفيين بشأن تحقيق يجري في هذا الحادث ان"رجال قواتنا الجوية المتفانين في عملهم نقلوا اسلحة في ترسانة بلادنا مرات لا تحصى ولم يحدث شيءمثل هذا من قبل ابدا.. "هذا خطأ في اتباع الاجراءات.

"بوضوح هذا الحادث غير مقبول بالنسبة لشعب الولايات المتحدة والقوات الجوية الامريكية ."

وصرح مسؤولون بالقوات الجوية بانه في 29 اغسطس اب نقلت ستة صواريخ كروز مسلحة برؤوس حربية نووية من حظائرها في قاعدة مينوت الجوية في نورث داكوتا وحملت على جناح طائرة قاذفة من طراز بي-52 حيث ظلت هناك خلال الليل.

وحملت ستة صواريخ غير مسلحة برؤوس حربية نووية على الجناح الاخر للطائرة.

وقال نيوتون ان خط الطيران في القاعدة الجوية كان مأمونا اثناء وجود الاسلحة بالطائرة ولكنه اعترف بأن مستوى الامن لم"يكن مرتفعا الى المستويات التي نريدها" بالنسبة للاسلحة النووية.

وذكرت القوات الجوية انه في اليوم التالي اتجهت الطائرة الى قاعدة باركسديلي في لويزيانا حيث تم اكتشاف هذا الخطأ.

وتم اخطار كل من الرئيس جورج بوش ووزير الدفاع روبرت جيتس بهذا الخطأ لدى اكتشافه وفتحت القوات الجوية تحقيقا في ذلك.

وقال نيوتون ان طائرات بي 52 مصممة لنقل صواريخ كروز فقط غير مسلحة برؤوس حربية نووية في اطار برنامج لتجميع اسلحة لاخراجها من الخدمة.

واضاف انه لم يتم اتباع سلسلة من الاجراءات التي كان لابد وان تمنع نقل تلك الصواريخ وتحميلها على الطائرة ونقلها الى قاعدة باركسديلي.