مهاتير يعود لمنزله بعد جراحة في القلب
> كوالالمبور «الأيام» رويترز :
>
غادر رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد البالغ من العمر 82 عاما المستشفى أمس الأحد بعد خضوعه لجراحة في القلب وبقائه لمدة شهر تقريبا في العناية المركزة.
وخضع مهاتير الذي لا يزال يتمتع بنفوذ سياسي في ماليزيا بعد ان حكمها لمدة 22 عاما حتى عام 2003 لثاني عملية في القلب الشهر الماضي لكن التوقعات المبكرة بأنه سيتعافى بسرعة تلاشت اثر اصابته بعدوى مرض صدري.
واضطر الأطباء لاجراء جراحة أخرى لمهاتير في الصدر منذ ثلاثة أسابيع لاستئصال الانسجة المصابة.
ولوح مهاتير الذي بدا مبتسما ومسترخيا وهو يرتدي قميصا كستنائيا وبنطالا اسود لعشرات الأشخاص الذين جاءوا للاطمئنان على صحته والمصورين والصحفيين وهو يسير مع زوجته لسيارتهما. واحاط بعض مؤيدي مهاتير به للتأكد من عدم دفع الحشد له.
وقال معهد القلب الوطني الماليزي حيث كان يعالج "من المتوقع أن يواصل الدكتور مهاتير تمرينات العلاج الطبيعي في المنزل." وأضاف المعهد في بيان أنه سيحتاج للعودة للمعهد لاجراء فحوصات دورية.
وكان مهاتير الذي خضع لاول جراحة في القلب عام 1989 شوكة في جانب الحكومة التي خلفته في الحكم حتى بدأ يعاني مؤخرا من تجدد مشكلات القلب.
وبعد اصابته بأزمتين قلبيتين خلال عشرة أشهر قرر الأطباء أن يخضع لجراحة لاستبدال شرايين في القلب.
وانتقد مهاتير رئيس الوزراء الحالي عبد الله احمد بدوي لإلغائه بعض سياساته ومشروعاته القديمة واتهم خلفه الذي اختاره بنفسه ببيع السيادة الوطنية لماليزيا.
ومن المتوقع أن يدعو عبدالله لاجراء انتخابات مبكرة خلال الأشهر القليلة القادمة لكن من غير المرجح أن يستأنف مهاتير هجومه عليه قريبا مع تركيزه على التعافي من المرض.
وقال مساعد لمهاتير "سينعم باستراحة لبعض الوقت."
وخضع مهاتير الذي لا يزال يتمتع بنفوذ سياسي في ماليزيا بعد ان حكمها لمدة 22 عاما حتى عام 2003 لثاني عملية في القلب الشهر الماضي لكن التوقعات المبكرة بأنه سيتعافى بسرعة تلاشت اثر اصابته بعدوى مرض صدري.
واضطر الأطباء لاجراء جراحة أخرى لمهاتير في الصدر منذ ثلاثة أسابيع لاستئصال الانسجة المصابة.
ولوح مهاتير الذي بدا مبتسما ومسترخيا وهو يرتدي قميصا كستنائيا وبنطالا اسود لعشرات الأشخاص الذين جاءوا للاطمئنان على صحته والمصورين والصحفيين وهو يسير مع زوجته لسيارتهما. واحاط بعض مؤيدي مهاتير به للتأكد من عدم دفع الحشد له.
وقال معهد القلب الوطني الماليزي حيث كان يعالج "من المتوقع أن يواصل الدكتور مهاتير تمرينات العلاج الطبيعي في المنزل." وأضاف المعهد في بيان أنه سيحتاج للعودة للمعهد لاجراء فحوصات دورية.
وكان مهاتير الذي خضع لاول جراحة في القلب عام 1989 شوكة في جانب الحكومة التي خلفته في الحكم حتى بدأ يعاني مؤخرا من تجدد مشكلات القلب.
وبعد اصابته بأزمتين قلبيتين خلال عشرة أشهر قرر الأطباء أن يخضع لجراحة لاستبدال شرايين في القلب.
وانتقد مهاتير رئيس الوزراء الحالي عبد الله احمد بدوي لإلغائه بعض سياساته ومشروعاته القديمة واتهم خلفه الذي اختاره بنفسه ببيع السيادة الوطنية لماليزيا.
ومن المتوقع أن يدعو عبدالله لاجراء انتخابات مبكرة خلال الأشهر القليلة القادمة لكن من غير المرجح أن يستأنف مهاتير هجومه عليه قريبا مع تركيزه على التعافي من المرض.
وقال مساعد لمهاتير "سينعم باستراحة لبعض الوقت."