تجمع قبلي كبير للوقوف على تداعيات مقتل أحد أبناء قبيلة بلحارث واعتقال آخرين

> عسيلان «الأيام» خاص:

>
المصاب أحمد علي سرحان
المصاب أحمد علي سرحان
احتشد عصر أمس في منطقة العبيلات الصحراوية شمال مديرية عسيلان محافظة شبوة أعداد هائلة من رجال قبيلة بلحارث في تجمع قبلي كبير وذلك للوقوف على تداعيات حادث مقتل أحد أبنائها واعتقال آخرين في موقع عملهم لدى الشركة المنفذة لمشروع مد وتركيب أنبوب الغاز المسال الجاري إنشاؤه على أراضي منطقة عياذ شمال مدينة عتق مركز المحافظة.

وكان الحادث الذي وقع عند نحو الساعة السابعة صباح أمس الأحد ولم تعرف مسبباته أو دوافعه بعد قد أسفر عن مصرع العامل سعيد علي عبدالله المقاش، وهو من قبيلة بلحارث وإصابة زميله أحمد علي سرحان بن لمام إثر تعرضهما لوابل من الرصاص من قبل أفراد طقم عسكري يعمل ضمن القوة الأمنية المرابطة في موقع أعمال تركيب الأنبوب، بالإضافة إلى اعتقال عاملين آخرين هما علي عبدالله الشنيني وعبدالله علي ناصر هضيل وجميعهم من أبناء مديرية عسيلان.

وأفادت «الأيام» مصادر مطلعة بأنه جرى بعد الحادث نقل جثة القتيل وإسعاف المصاب إلى مستشفى عتق المركزي من قبل عدد من زملائهما حيث تم إيداع جثة القتيل ثلاجة الموتى بالمستشفى وخضوع المصاب للعلاج من إصابة طالت إحدى رجليه، مؤكدة أن قبيلة القتيل رفضت تسلم جثته ما لم يتم الكشف عن الجناة والدوافع الحقيقية وراء مقتله وسرعة تنفيذ القصاص الشرعي بحقهم جزاء لما اقترفوه، مطالبة في الوقت نفسه بسرعة إطلاق سراح أبنائها المعتقلين.

وفي تصريح لـ«الأيام» أكد مصدر في قبيلة بلحارث أن هذا التجمع الحاشد لأبناء القبيلة لن يغادر موقعه إلا بعد أن يتم تقديم القتلة للقصاص الشرعي ما لم فإن التساهل سيدفعهم إلى اتخاذ ردة الفعل المناسبة لأخذ ثأر ابنهم مهما كلف الأمر.

وعلمت «الأيام» أن تحركات يقوم بها الشيخ محمد صالح العلم، بين السلطات المحلية والمركزية ورجال قبيلة بلحارث في محاولة تستهدف تهدئة الموقف الذي ينذر باندلاع مواجهة مسلحة بين الجانبين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى