مدير عام جحاف ينسحب من اجتماع للهيئة الإدارية لمحلي المديرية والمجتمعون يدينون حادثة المنصة
> جحاف «الأيام» رائد الجحافي:
> عقدت الهيئة الادارية للمجلس المحلي بمديرية جحاف محافظة الضالع أمس الاول اجتماعها الثاني لشهر اكتوبر.
وقبل افتتاح الاجتماع الذي حضره مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي وأمين عام المجلس وأعضاء الهيئة الإدارية اعلن المدير العام انسحابه من الاجتماع، مبديا رفضه مسألة تقييم أداء السكرتارية.
بعد ذلك واصلت الهيئة الادارية عقد اجتماعها برئاسة الأخ عبدالمجيد علي طالب، أمين عام المجلس وأصدرت عددا من القرارات التي أكدت رفضها لأداء السكرتارية، وحملت مدير عام المديرية مسئولية تردي العمل الإداري للمجلس الامر الذي يؤدي إلى تأخر وصول المحاضر إلى المحافظة بالاضافة إلى ضياع بعض المحاضر وعشوائية الارشيف الإداري.
ونبهت الهيئة الإدارية المدير العام إلى خطورة المماطلة والتهاون في تنفيذ قرارات المجلس وهيئته الادارية بما يخص موضوع المجمع الإداري للمديرية الذي لايزال مبناه الجديد مغلقا، وعدم متابعة اللجنة الفنية للنزول حسب تكليف المجلس المحلي إلى مشروعي مدرستي السرير والمداد اللذين تعثر العمل فيهما منذ العام 1998م.
وكانت الهيئة الإدارية والمجلس المحلي قد أقرا في اجتماعات سابقة لهما تكليف لجنة فنية للقيام بحصر الأعمال المنفذة ورفع تقرير إلى الهيئة الادارية لاتخاذ ما تراه مناسبا كاستبدال مقاول المشروعين والاستفادة من الاعتماد المقرر للمشروعين البالغ تسعة عشر مليون ريال قبل انتهاء العام المالي، بالاضافة إلى تكليف اللجنة بالنزول إلى مشروع مدرسة النصر (بني سعيد) المتعثر العمل فيه منذ اكثر من ثلاث سنوات، إلى جانب تكليف اللجنة الفنية بتقييم جميع المشاريع المتعثرة في المديرية.
كما أدانت الهيئة الإدارية في اجتماعها ذلك صورة العمل الوحشي الذي أقدم عليه جنود الأمن بمدينة الحبيلين مديرية ردفان وأدى إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة سبعة عشر شخصا آخرين، واعتبرت مثل تلك الاعمال وصمة عار في جبين الأجهزة الأمنية.
كما حذرت الهيئة الإدارية أياً من أبناء المديرية من مسألة الانفراد في تمثيل المديرية امام الجهات الرسمية دون التنسيق مع الهيئة الإدارية للمجلس المحلي.
وأقرت الهيئة الإدارية توجيه استفسار إلى المؤسسة العامة للكهرباء والمؤسسة العامة للاتصالات وشركة الاتصالات (يمن موبايل) لتوضيح الأسباب التي تؤدي إلى انقطاع خدمات المؤسستين عن سكان مديرية جحاف بين الحين والآخر.
كما كلفت الهيئة الإدارية للمجلس المحلي أعضاء المجلس المحلي كلاً في مركزه بالقيام بحصر شامل لجميع مناضلي الثورة والشهداء والتواصل مع رئيس لجنة الشئون الاجتماعية في المجلس المحلي للمديرية لإعداد كشوفات بذلك تمهيدا لاصدار كتاب يجمع كل الشهداء والمناضلين.
وأوصت الهيئة الإدارية الأخ محافظ الضالع بالتواصل مع الجهات ذات العلاقة لتمكين عودة مقاول مشروع طريق مديرية جحاف - الضالع إلى مواصلة العمل، كما أوصت محافظ الضالع بتوضيح جميع المشاريع التي تم اعتمادها في ما يسمى بمصفوفة مجلس الوزراء، كون تلك المشاريع لم تأت عبر الهيئة الإدارية لمجلس المديرية المحلي حيث تم فرضها من قبل بعض المكاتب والمصالح الحكومية بالمحافظة، بحسب افادة المدير العام للمديرية.
كما ناقشـت الهيئة الإداريـة فـي اجتماعها ذلك عددا من المواضيع المتعلقة بالجانب الخدماتي، وأقرت عودة ناقلة المياه لتزويد المناطق التي تعاني الجفاف بمياه الشرب.
وقبل افتتاح الاجتماع الذي حضره مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي وأمين عام المجلس وأعضاء الهيئة الإدارية اعلن المدير العام انسحابه من الاجتماع، مبديا رفضه مسألة تقييم أداء السكرتارية.
بعد ذلك واصلت الهيئة الادارية عقد اجتماعها برئاسة الأخ عبدالمجيد علي طالب، أمين عام المجلس وأصدرت عددا من القرارات التي أكدت رفضها لأداء السكرتارية، وحملت مدير عام المديرية مسئولية تردي العمل الإداري للمجلس الامر الذي يؤدي إلى تأخر وصول المحاضر إلى المحافظة بالاضافة إلى ضياع بعض المحاضر وعشوائية الارشيف الإداري.
ونبهت الهيئة الإدارية المدير العام إلى خطورة المماطلة والتهاون في تنفيذ قرارات المجلس وهيئته الادارية بما يخص موضوع المجمع الإداري للمديرية الذي لايزال مبناه الجديد مغلقا، وعدم متابعة اللجنة الفنية للنزول حسب تكليف المجلس المحلي إلى مشروعي مدرستي السرير والمداد اللذين تعثر العمل فيهما منذ العام 1998م.
وكانت الهيئة الإدارية والمجلس المحلي قد أقرا في اجتماعات سابقة لهما تكليف لجنة فنية للقيام بحصر الأعمال المنفذة ورفع تقرير إلى الهيئة الادارية لاتخاذ ما تراه مناسبا كاستبدال مقاول المشروعين والاستفادة من الاعتماد المقرر للمشروعين البالغ تسعة عشر مليون ريال قبل انتهاء العام المالي، بالاضافة إلى تكليف اللجنة بالنزول إلى مشروع مدرسة النصر (بني سعيد) المتعثر العمل فيه منذ اكثر من ثلاث سنوات، إلى جانب تكليف اللجنة الفنية بتقييم جميع المشاريع المتعثرة في المديرية.
كما أدانت الهيئة الإدارية في اجتماعها ذلك صورة العمل الوحشي الذي أقدم عليه جنود الأمن بمدينة الحبيلين مديرية ردفان وأدى إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة سبعة عشر شخصا آخرين، واعتبرت مثل تلك الاعمال وصمة عار في جبين الأجهزة الأمنية.
كما حذرت الهيئة الإدارية أياً من أبناء المديرية من مسألة الانفراد في تمثيل المديرية امام الجهات الرسمية دون التنسيق مع الهيئة الإدارية للمجلس المحلي.
وأقرت الهيئة الإدارية توجيه استفسار إلى المؤسسة العامة للكهرباء والمؤسسة العامة للاتصالات وشركة الاتصالات (يمن موبايل) لتوضيح الأسباب التي تؤدي إلى انقطاع خدمات المؤسستين عن سكان مديرية جحاف بين الحين والآخر.
كما كلفت الهيئة الإدارية للمجلس المحلي أعضاء المجلس المحلي كلاً في مركزه بالقيام بحصر شامل لجميع مناضلي الثورة والشهداء والتواصل مع رئيس لجنة الشئون الاجتماعية في المجلس المحلي للمديرية لإعداد كشوفات بذلك تمهيدا لاصدار كتاب يجمع كل الشهداء والمناضلين.
وأوصت الهيئة الإدارية الأخ محافظ الضالع بالتواصل مع الجهات ذات العلاقة لتمكين عودة مقاول مشروع طريق مديرية جحاف - الضالع إلى مواصلة العمل، كما أوصت محافظ الضالع بتوضيح جميع المشاريع التي تم اعتمادها في ما يسمى بمصفوفة مجلس الوزراء، كون تلك المشاريع لم تأت عبر الهيئة الإدارية لمجلس المديرية المحلي حيث تم فرضها من قبل بعض المكاتب والمصالح الحكومية بالمحافظة، بحسب افادة المدير العام للمديرية.
كما ناقشـت الهيئة الإداريـة فـي اجتماعها ذلك عددا من المواضيع المتعلقة بالجانب الخدماتي، وأقرت عودة ناقلة المياه لتزويد المناطق التي تعاني الجفاف بمياه الشرب.