> استقبل أهالي مودية بمحافظة أبين، عند الساعة الواحدة ظهر يوم أمس، الناشط السياسي والكاتب أحمد القمع بعد الإفراج عنه من سجن البحرين، الذي قبع فيه منذ تم اعتقاله على ذمة اعتصام 1 سبتمبر 2007م، واتهامه بالتحريض على القوانين والتفرقة والانفصال ونشر أخبار كاذبة.

وقد تجمع المستقبلون منذ الساعة العاشرة صباحاً وفي مقدمتهم العميد عيدروس أحمد حقيس رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين بالمديريات الوسطى لودر، مودية، الوضيع وجيشان، العقيد علي الشيبة ناصر رئيس جمعية المتقاعدين بمديرية الوضيع، المقدم جلال علي عبدربه رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين بمديرية مودية، محمد بلعيد عضو جمعية المناضلين بمودية، محمد علي دبوة رئيس جمعية القوى الشعبية، علي العجمية وعباس العسل عضوا اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني وجمع من الشخصيات الاجتماعية والثقافية والمتقاعدين والعاطلين عن العمل في المديريات الوسطى.

وقال العميد عيدروس أحمد حقيس، رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين بالمديريات الوسطى:«نحن اليوم نستقبل أخا عزيزا هو الكاتب والناشط والشاعر أحمد القمع الغني عن التعريف، ذلك الرجل الذي كان له السبق مع مجموعة من أقرانه في المنطقة لحمل مشاعل الأمل في التغيير لما يعتمل من ظلم وضيم وقهر وسلب للحقوق طال كل أبناء الجنوب واستبدل بوحدة الشراكة وحدة الضم والإلحاق ومصادرة الحقوق ودونية المواطنة».

وأضاف:«إن اعتقال أخينا أحمد القمع وبقاءه هذه الفترة في غياهب السجون إنما يزيده ويزيدنا عزيمة وإصراراً على مواصلة النضال السلمي الحضاري لمقارعة السلطة وإجبارها على الاعتراف بالقضية الجنوبية بكل جوانبها السياسية والوطنية والمطلبية واسترداد الحقوق المسلوبة والشراكة الكاملة في السلطة والثروة والوظيفة العامة والمواطنة المتساوية والنظرة المشتركة لمستقبل الوطن».

ودعا في ختام كلمته «إلى إقامة فعالية احتجاجية قادمة، في إطار الاعتصام المفتوح المستمر منذ الأول من سبتمبر الماضي، في مديرية مودية، صباح يوم الأربعاء القادم الموافق 2007/10/24م»، مؤكداً دعوة «كافة الإخوة في جمعيات المتقاعدين والشباب العاطلين عن العمل والمناضلين وأسر الشهداء وباقي الفعاليات السياسية الأخرى والشخصيات الاجتماعية وكافة شرائح المجتمع في المنطقة الوسطى للمشاركة».