الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بمديريات يافع تدعو للاحتفاء بالذكرى الـ 40 لعيد استقلال الجنوب في 30 نوفمبر الأغر
> يافع «الأيام» صلاح القعشمي:
> عقدت الفعاليات السياسية الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والمثقفون وعدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية في مديريات يافع الأربع (يهر، لبعوس، الحد، المفلحي) بمحافظة لحج لقاء استثنائيا ناقشوا خلاله عددا من المسائل الهامة المتعلقة بالحراك السياسي المتواصل في المحافظات الجنوبية، بالاضافة إلى مستجدات الوضع وعلى وجه الخصوص أحداث يومي 13 و14 اكتوبر الجاري بمدينة الحبيلين محافظة لحج.
وصدر عن المشاركين في هذا اللقاء الذي عقد أمس الأول بيان عبروا فيه عن الاعتزاز والتقدير «لمستوى النضوج والوعي لدى كافة شرائح أبناء الجنوب الذين جسدوه بالمشاركة الفاعلة في الحشد الجماهيري الكبير صباح يوم الاحتفال العظيم الذي احتضنته مدينة الحبيلين الباسلة».
وحيا البيان ايضا «الموقف الشجاع لأبناء ردفان الذين عملوا على ضبط النفس وتحكيم العقل في تفويت الفرصة على مخطط السلطة الهادف عرقلة المهرجان».
وعبر البيان عن الإدانة والاستنكار «للجريمة البشعة التي طالت اناسا معصومي الدم عزلا وإزهاق ارواح الشهداء الاربعة الأبرار وجرح 15 مواطنا من ابناء ردفان الصامدة».
وطالب البيان بسرعة «تقديم الجناة وكل الضالعين في تلك الجريمة النكراء إلى العدالة لينالوا جزاء ما اقترفوه يوم 13 اكتوبر في منصة الحبيلين».
وحذر البيان «من مغبة استمرار السلطة في سلوكياتها الوحشية القمعية ضد كافة اشكال ووسائل التعبير السلمي والاعتصامات الاحتجاجية السلمية وتوجيه الرصاص إلى صدور الأبرياء العزل» محملا السلطة كافة العواقب الوخيمة التي قد تبرز عنها.
وأدان البيان ايضا «الممارسات التي اقدمت عليها أجهزة الامن في مديرية سباح يافع بمحافظة أبين والأمن المركزي بمحافظة البيضاء مساء 13 اكتوبر بحق الاخوة رئيس جمعية المتقاعدين بمديريات المنطقة الوسطى بمحافظة أبين وزملائه الآخرين ومنعهم من الوصول إلى مدينة الحبيلين للمشاركة في المهرجان واعتقالهم حتى صباح يوم 15 اكتوبر دون اي مسوغ قانوني».
وأعلن المشاركون في اللقاء الاستثنائي عن أسفهم لقيام السلطة بتهديد قناة (الجزيرة) الفضائية بإغلاق مكتبها في صنعاء اذا هي قامت بنشر وقائع مهرجان ردفان العظيم، معتبرين ذلك تحديا سافرا غير مقبول ومسعى خطيرا للسلطة لوأد الهامش الديمقراطي وتضييق الخناق على ما تبقى من الحريات لوسائل الإعلام المختلفة.
وطالب البيان بضرورة الإسراع بالافراج عن كافة المعتقلين على ذمة الاعتصامات «وفي مقدمتهم الاخوة المناضل الوطني البارز حسن أحمد باعوم والمناضل الوطني العميد ناصر علي النوبة والناشط السياسي الكاتب احمد القمع»، مؤكدا التضامن المطلق مع كافة الفعاليات السياسية والمدنية في مختلف محافظات الجنوب والتأييد الصريح لكل البيانات والبلاغات الصادرة عنها بكل ما ورد فيها.
وجدد البيان الدعوة التي وجهها ملتقى التصالح والتسامح والتضامن فرع يافع والتي تبناها في لقاء 4 اكتوبر 2007م، المنعقد في مدينة البعوس يافع «وهي دعوة كافة الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في محافظات الجنوب لعقد لقاء يتم خلاله الاعداد والتحضير الجيد للاحتفاء بالذكرى الـ 40 للاستقلال الوطني المجيد في الـ 30 من نوفمبر».. مؤكدا العزم على مواصلة النضال السلمي والديمقراطي والاعتصامات السلمية المفتوحة.
وصدر عن المشاركين في هذا اللقاء الذي عقد أمس الأول بيان عبروا فيه عن الاعتزاز والتقدير «لمستوى النضوج والوعي لدى كافة شرائح أبناء الجنوب الذين جسدوه بالمشاركة الفاعلة في الحشد الجماهيري الكبير صباح يوم الاحتفال العظيم الذي احتضنته مدينة الحبيلين الباسلة».
وحيا البيان ايضا «الموقف الشجاع لأبناء ردفان الذين عملوا على ضبط النفس وتحكيم العقل في تفويت الفرصة على مخطط السلطة الهادف عرقلة المهرجان».
وعبر البيان عن الإدانة والاستنكار «للجريمة البشعة التي طالت اناسا معصومي الدم عزلا وإزهاق ارواح الشهداء الاربعة الأبرار وجرح 15 مواطنا من ابناء ردفان الصامدة».
وطالب البيان بسرعة «تقديم الجناة وكل الضالعين في تلك الجريمة النكراء إلى العدالة لينالوا جزاء ما اقترفوه يوم 13 اكتوبر في منصة الحبيلين».
وحذر البيان «من مغبة استمرار السلطة في سلوكياتها الوحشية القمعية ضد كافة اشكال ووسائل التعبير السلمي والاعتصامات الاحتجاجية السلمية وتوجيه الرصاص إلى صدور الأبرياء العزل» محملا السلطة كافة العواقب الوخيمة التي قد تبرز عنها.
وأدان البيان ايضا «الممارسات التي اقدمت عليها أجهزة الامن في مديرية سباح يافع بمحافظة أبين والأمن المركزي بمحافظة البيضاء مساء 13 اكتوبر بحق الاخوة رئيس جمعية المتقاعدين بمديريات المنطقة الوسطى بمحافظة أبين وزملائه الآخرين ومنعهم من الوصول إلى مدينة الحبيلين للمشاركة في المهرجان واعتقالهم حتى صباح يوم 15 اكتوبر دون اي مسوغ قانوني».
وأعلن المشاركون في اللقاء الاستثنائي عن أسفهم لقيام السلطة بتهديد قناة (الجزيرة) الفضائية بإغلاق مكتبها في صنعاء اذا هي قامت بنشر وقائع مهرجان ردفان العظيم، معتبرين ذلك تحديا سافرا غير مقبول ومسعى خطيرا للسلطة لوأد الهامش الديمقراطي وتضييق الخناق على ما تبقى من الحريات لوسائل الإعلام المختلفة.
وطالب البيان بضرورة الإسراع بالافراج عن كافة المعتقلين على ذمة الاعتصامات «وفي مقدمتهم الاخوة المناضل الوطني البارز حسن أحمد باعوم والمناضل الوطني العميد ناصر علي النوبة والناشط السياسي الكاتب احمد القمع»، مؤكدا التضامن المطلق مع كافة الفعاليات السياسية والمدنية في مختلف محافظات الجنوب والتأييد الصريح لكل البيانات والبلاغات الصادرة عنها بكل ما ورد فيها.
وجدد البيان الدعوة التي وجهها ملتقى التصالح والتسامح والتضامن فرع يافع والتي تبناها في لقاء 4 اكتوبر 2007م، المنعقد في مدينة البعوس يافع «وهي دعوة كافة الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في محافظات الجنوب لعقد لقاء يتم خلاله الاعداد والتحضير الجيد للاحتفاء بالذكرى الـ 40 للاستقلال الوطني المجيد في الـ 30 من نوفمبر».. مؤكدا العزم على مواصلة النضال السلمي والديمقراطي والاعتصامات السلمية المفتوحة.