موسى: وفد رفيع من الجامعة العربية يزور لبنان مطلع الشهر المقبل

> القاهرة «الأيام» د.ب.أ :

>
الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى يتحدث مع رئيس النمسا هاينز فيشر
الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى يتحدث مع رئيس النمسا هاينز فيشر
أعلن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أمس الإثنين أن وفدا رفيع المستوى من الجامعة العربية سيقوم بداية الشهر المقبل بزيارة للبنان لاستئناف مساعي الجامعة لتحقيق الوفاق اللبناني وإجراء مباحثات مع مختلف الأطراف اللبنانية قبيل تصويت البرلمان على الاستحقاق الرئاسي.

واعتبر موسى في تصريحات للصحفيين عقب زيارة رئيس النمسا هاينز فيشر للجامعة العربية اليوم (أمس) أن اتفاق الأطراف اللبنانية على تأجيل جلسة مجلس النواب اللبناني لاختيار رئيس جديد للبلاد ربما يكون فيه فائدة طالما أن هذا التأجيل جاء باتفاق مختلف القوى اللبنانية وطالما أن هناك نشاطا لبنانيا مصاحبا لهذا التأجيل.

وأكد موسى أن زيارة وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إلى لبنان خلال الأيام المقبلة خطوة مهمة على طريق دفع الجهود لخروج لبنان من أزمته قائلا إن مبادرة الجامعة العربية بشأن الوفاق اللبناني لاتزال قائمة خصوصا أن الاتصالات قائمة مع مختلف الأطراف اللبنانية.

وأضاف موسى أنه تلقى اليوم اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأسباني ميجيل أنخيل موراتينوس مفوضا من الوفد الوزاري الأوروبي الذي زار لبنان تضمن نتائج زيارة الوفد للبنان حيث طالب الوفد الأوروبي اللبنانيين بضرورة الاتفاق على قائمة مختصرة تضم عددا محددا من الأسماء المرشحة لاختيار رئيس لبنان منها، موضحا أن القائمة الحالية تضم 12 اسما مرشحا.

وقال موسى إن هناك حوارا لبنانيا حاليا لاختيار الرئيس ونلاحظ وجود تقدم في هذا الحوار مشددا على ضرورة أن يكون الاختيار للرئيس لبناني لأنه رئيسهم.

ومن ناحية أخرى أكد الأمين العام للجامعة العربية أن مباحثاته مع الرئيس النمساوي تركزت حول مختلف القضايا في المنطقة خاصة ما يتعلق بالنزاع العربي-الإسرائيلي والمؤتمر الدولي المقترح أمريكيا وكذلك الأوضاع في لبنان والوضع النووي في الشرق الأوسط.

وحذر موسى من خطورة تجاهل السلام النووي الإسرائيلي عند الحديث عن الملف النووي في الشرق الأوسط وعبر عن أمله في أن تتجه السياسة الدولية عند معالجة الملف النووي في المنطقة لمعالجة هذا التصور.

وحول الرؤية العربية لما يحدث في شمال العراق قال موسى إن الرؤية العربية تقوم على ما ذكره المسئولون العراقيون المطالبة بالتوقف عن الاعتداءات التي يقوم بها حزب العمال الكردستاني والمطالبة بتسوية سياسية لهذه المشكلة والامتناع عن أية عمليات عسكرية لأن التسوية السياسية للمشكلة يقلل من فرص اللجوء للحل العسكري وذلك لمنع أي تصادم على الحدود الشمالية للعراق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى