في طور الباحة ختمان لمدرسة واحدة
> طور الباحة «الأيام» وجدي الشعبي:
> وجه مدير مدرسة الشهيد يوسف أحمد نعمان عظيمان (الخسجة) بطور الباحة هادي سيف علي كليب رسالة استنكار إلى مدير مكتب التربية والتعليم بطور الباحة، شاكيا من خلالها قيام مجلس الآباء في المدرسة باستخراج ختم جديد للمدرسة في الوقت الذي مازال فيه الختم الأول ساري المفعول ولم تصدر أي أوامر قانونية من أي جهة تربوية تخول لهم القيام بذلك العمل.
ووصف كليب هذا التصرف بأنه استهتار بالعملية التربوية وتزوير ومخالفة للقوانين واللوائح التربوية لما يترتب عليه من إخلال في وثائق المدرسة والعملية التربوية برمتها.
وأشار مدير المدرسة في رسالته، التي تلقت «الأيام» النسخة منها، إلى أن السبب وراء قيامهم بذلك هو حاجتهم إلى الختم للتوقيع على الاستمارات الخاصة بصرف البر والتمور والمعونات التي تقدمها المنظمة للمدرسة والطالبات الدارسات فيها، وخاصة بعد أن رفض تسليمهم إياه أو استلام الكمية المخصصة للمدرسة، مرجعا سبب رفضه ذلك إلى كونه قد أوقف من قبل مدير التربية بالمديرية لغرض حل الإشكال القائم حول ترتيب وضعه الوظيفي بناء على درجته الوظيفية، الأمر الذي استدعى مجلس الآباء إلى استخراج ختم جديد للمدرسة.
وأبدى استغرابه من كيفية حصولهم على الأوامر التربوية الخاصة باستخراج الختم الآخر وتجاهل الأوامر الأولى الصادرة من مدير التربية بالمديرية التي تم بها استخراج الختم الأول.
وحمل مدير المدرسة في ختام رسالته المسؤولية كلا من مدير التربية في المديرية ومدير التربية في المحافظة والأمين العام للمجلس المحلي والشؤون القانونية في المحافظة وكذا الرقابة والتفتيش الذين أرفق نسخة من رسالته إلى كل منهم، مخليا مسؤوليته عن ذلك ومطالبا الجهات المختصة بسرعة التحقيق في هذه الواقعة الغريبة.
ووصف كليب هذا التصرف بأنه استهتار بالعملية التربوية وتزوير ومخالفة للقوانين واللوائح التربوية لما يترتب عليه من إخلال في وثائق المدرسة والعملية التربوية برمتها.
وأشار مدير المدرسة في رسالته، التي تلقت «الأيام» النسخة منها، إلى أن السبب وراء قيامهم بذلك هو حاجتهم إلى الختم للتوقيع على الاستمارات الخاصة بصرف البر والتمور والمعونات التي تقدمها المنظمة للمدرسة والطالبات الدارسات فيها، وخاصة بعد أن رفض تسليمهم إياه أو استلام الكمية المخصصة للمدرسة، مرجعا سبب رفضه ذلك إلى كونه قد أوقف من قبل مدير التربية بالمديرية لغرض حل الإشكال القائم حول ترتيب وضعه الوظيفي بناء على درجته الوظيفية، الأمر الذي استدعى مجلس الآباء إلى استخراج ختم جديد للمدرسة.
وأبدى استغرابه من كيفية حصولهم على الأوامر التربوية الخاصة باستخراج الختم الآخر وتجاهل الأوامر الأولى الصادرة من مدير التربية بالمديرية التي تم بها استخراج الختم الأول.
وحمل مدير المدرسة في ختام رسالته المسؤولية كلا من مدير التربية في المديرية ومدير التربية في المحافظة والأمين العام للمجلس المحلي والشؤون القانونية في المحافظة وكذا الرقابة والتفتيش الذين أرفق نسخة من رسالته إلى كل منهم، مخليا مسؤوليته عن ذلك ومطالبا الجهات المختصة بسرعة التحقيق في هذه الواقعة الغريبة.
