أمسية رياضية عدنية منورة في نادي شمسان

> «الأيام الريــاضـي» صالح عميران:

> كما جرت التقاليد في هذا النادي العدني العريق (الجزيرة) سابقا (شمسان) حاليا قيام مسابقات رياضية وثقافية ودينية يحركها شباب النادي وشيوخه، فقد كنا حاضرين بين الحشد الكبير في ساحة النادي المزدحم بأكثر من (12) نشاط رياضي، وأكثر هذه النشاطات وأكبرها حجما كان من نصيب (الألعاب الفردية) ولقد زاد هذه الليلة العدنية روعة وجمالا عودة بطلين من أبطال محافظة عدن وهما البطل الكروي في زمن الكرة الذهبية العدنية اللاعب العزيز عادل إسماعيل والبطل رائد علي نعمان المحاضر الدولي في الملاكمة، نعم لقد أرغم الحنين إلى ليالي عدن الرمضانية حارس المرمى العريق عادل إسماعيل على ترك وطنه الثاني بريطانيا لقضاء ليالي رمضان مع ذويه وأحبائه في عدن المحروسة بإذن الله، ورائد نعمان أتى مهرولا من (لاوس) بعد تقديمه محاضرة نظرية وعملية لأبطال (لاوس) في الملاكمة من الهواة، وها هي الخبرة تكبر كل يوم في مختلف ضروب الرياضة بين أبناء الوطن وفي مقدمتهم أبطال عدن، ومع الأسف الشديد فإن وزارة (اللعب) كا يحلو لأحبائنا السودانيين أن يسموها مازالت ترى أن أصحاب الخبرة في عدن المحروسة موسومين بلقب (الانفصالية)، وإلا لما أهملت هذه الخبرة التي يحتاجها الوطن، وأقول من قلبي لقد صدق المثل المعروف والقادم من مدينة (شعب) في طور الباحة (من يقرأ خطك ياعلي بن ثعيل).

وكانت نقاط الحفل عناوين كبيرة لنشاط هذا النادي وأجمل ما لفت نظري التقدير وحسن الظن عند تقديم الواعدين من الأطفال والمراهقين لبعض من أساسيات رياضة (الكاراتيه) أو كما يسمونها في شرق آسيا (بالزهور) وهي الحركات الفعالة لهذه اللعبة، وأعادني هذا العرض إلى بطل الكاراتيه في السبعينات الأخ محمد عبد الباري في نادي بناء الأجسام العريق.

ومن دواعي السرور العميق الذي غمر الجميع وزاد الاحتفال بهجة أيضا تكريم النادي لأبطاله في كرة القدم في العصر الذهبي، وهم من رفعوا سمعة النادي دوما وفي مقدمتهم البطل عادل إسماعيل الذي كان يذود عن عرينه بإخلاص، فتحية للإدارة الشابة ورئيسها، فجهدهم ناجح وبالتالي هو نجاح للمدينة الفاضلة (عدن).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى