الرياضة في أجندة مؤسسة الشافعي الخيرية

> «الأيام الريــاضـي» عبدالله بن حازب:

> على الرغم من الكم الهائل من مؤسسات المجتمع المدني بوادي حضرموت ودورها البارز في خدمة وتنمية المجتمع إلا أنها لاتزال مقصرة في رعاية الشباب والرياضيين بوادي حضرموت، فلم نسمع يوما عن نشاط نظم من قبل هذه الجمعية أو تلك المؤسسة، وكأن شريحة الشباب والرياضيين ليست بحاجة للتنمية وتبني نشاطاتها الرياضية والثقافية، مثل تبني ندوات يناقش فيها وضع وحال الرياضة في الوادي وكيفية تطورها أو تنظيم دورات تأهيلية لقادة الأندية الرياضية لاكتساب مهارات قيادية، إضافة إلى تنظيم المسابقات الرياضية والفكرية التي تصب في خدمة وتنمية الشباب والرياضيين.

إلا أنه وفي السنوات الخمس الأخيرة وتحديدا منذ عام 2003م ظهر من يكسر هذه العزلة بين الشباب والرياضيين والجمعيات الخيرية، ويسجل سابقة هي الأولى من نوعها.

إنها مؤسسة الإمام الشافعي الخيرية بسيئون التي مدت جسور التواصل بين الشباب والرياضيين في معظم مدن وأرياف وادي حضرموت لمد يد العون ومشاركة الأندية الرياضية في تنظيم عدد من النشاطات الرياضية والأمسيات الرمضانية التي نالت استحسان المجتمع هنا في وادي حضرموت، وهذا يدل على العقلية التي تدار بها هذه المؤسسة العملاقة بأعمالها الخيرية ورجالها الذين يتواجدون بأعمالهم الخيرية في جميع مناطق وادي حضرموت.

وهنا نوجه كلمتنا إلى بقية مؤسسات المجتمع المدني الخيرية أن تحذو حذو مؤسسة الإمام الشافعي الخيرية وأن تدرج في أجندتها ما يحتاجه الشباب والرياضيون في وداي حضرموت الذين هم بحاجة إلى من يوجههم، وعندها نكون قد ساهمنا في تنمية هذه الشريحة المهمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى