لماذا تذهب وعود المسئولين أدراج الرياح؟

> «الأيام الريــاضـي» عمر فرج عبُد:

> كثير من قيادات بعض الأندية والقطاعات الشبابية في بلادنا يشتكون من تلك الوعود التي يعد بها المسئولون تارة بالدعم وتارة بتقديم شيء ما لخدمة الشباب الرياضي في تلك المنطقة أو المدينة، حيث تذهب هذه الوعود أدراج الرياح، وفي هذا الاطار يحدث تصادم وعدم ثقة بين الأطراف ويتأثر بها الشارع الرياضي حين يعلم بذلك وتعكس نفسها سلبا على الأنشطة، وهي بلا شك وعود يسيل لها اللعاب حيث يطرحها عدد من هؤلاء المرشحين لكي يعتلوا الكرسي النيابي أو المحلي أو حتى عندما يصبح ذلك المسئول بالتعيين في منصب قيادي، لكن تلك الوعود التي قطعوها على أنفسهم تظل بعيدة المنال والأدهى من ذلك أنهم يظلون يرددون مثل هذه الوعود عند الالتقاء في الفعاليات والمناسبات بدون خجل، ولهذا تجد التفاعل الجماهيري ضعيفا جدا بسبب تلك التصرفات غير المسؤولة، ويصبح هذا المسؤول أو ذاك كاذبا أمام الجميع.

< تفاعل جماهيري تشهده منشأة النادي الاهلي بغيل باوزير في متابعة دوري الحواري في لعبة الكرة الطائرة الذي تنظمه جمعية الرياضيين الثقافية الاجتماعية بساحل حضرموت،وقد أدهش ذلك الحضور قيادات الجمعية التي حرصت على حضور المنافسات، وتبقى هناك بعض الاستنكارات والتحفظات من قبل عدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية من جراء قيام دوري الحواري هذا الذي يعمق التعصبات التي تصل إلى ذروتها عند تلك المسابقة، وغيل باوزير في غنى عنها من وجهة نظرهم، لكن البعض يرى أن إقامة مثل هذا الدوري عامل أساسي في إظهار عناصر موهوبة من صغار السن في تلك الحواري، والمستفيد الأول هو النادي الأهلي، لكن هؤلاء المؤيدين يتفقون على إخضاع المسابقات في إطار الفرق الشعبية التابعة للنادي وتنضم فرق الحواري إلى هذه الفرق الرسمية، والعبد لله يوجه دعوة كريمة إلى جمعية الرياضيين الثقافية والإجتماعية بساحل حضرموت التي لها نشاط رياضي متنوع قادم في غيل باوزير، وغيرها من اللجان الشبابية إلى الإبتعاد عن إقامة النشاط الرياضي في إطار الحواري، وإقامته في ظل الفرق الشعبية التابعة للنادي الاهلي وأن نبتعد عن الجدل الحاصل وقطع الطريق على المتعصبين، والمستفيد هو النادي وأبناء الغيل والجمعيات واللجان المنظمة لهذا النشاط.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى