دوري أبطال أوروبا:ميلان البطل وليفربول وصيفه لتفادي أزمة مرتقبة

> نيقوسيا «الأيام الر ياضي» ا.ف.ب:

>
ميلان للخروج من سلسلة النتائج المخيبة
ميلان للخروج من سلسلة النتائج المخيبة
سيسعى ميلان الإيطالي حامل اللقب وليفربول الإنجليزي وصيفه إلى تفادي أي أزمة مرتقبة قد تعصف بهما في حال إهدارهما المزيد من النقاط في الجولة الثالثة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ويعود ليفربول اليوم الأربعاء الى مدينة اسطنبول التركية التي شهدت قبل عامين إحرازه اللقب القاري للمرة الخامسة، وذلك عندما يحل ضيفا على بشيكتاش التركي ضمن المجموعة الاولى.

ولا يبدو وضع الفريق الإنجليزي مطمئنا في هذه المجموعة حيث لم يحصد إلا نقطة واحدة من تعادله وبورتو البرتغالي 1-1 قبل سقوطه المفاجئ على أرضه أمام مرسيليا الفرنسي صفر-1.. ولن تكون مهمة «الحمر» سهلة لأن الفريق التركي سيقاتل من أجل الفوز وتسجيل نقاطه الأولى في المسابقة، إلا أن رجال المدرب الاسباني رافايل بينيتيز يدخلون الموقعة بمعنويات عالية بعد فوزهم في «دربي» المدينة على إيفرتون 2-1 السبت الماضي.. وتأتي الأخبار السارة بالنسبة إلى بينيتيز عبر عودة مواطنيه المهاجم فرناندو توريس ولاعب الوسط خابي ألونسو بعد غيابهما أمام إيفرتون بداعي الإصابة، فيما سيستمر إبتعاد المدافع الدنماركي دانيال آغر المصاب بكسر في قدمه.

وسيلعب بشيكتاش من دون مدربه ارتوغرول ساغلام الموقوف لمباراة واحدة بعد طرده أمام بورتو في المباراة الماضية.

وسيدافع مرسيليا عن صدارته عندما يستضيف بورتو على ملعب «فيلودروم»في الجنوب الفرنسي..ويتصدر مرسيليا ترتيب المجموعة برصيد كامل أي بـ 6 نقاط من مباراتين، فيما يملك بورتو 4 نقاط.

واستعاد الفريق الفرنسي شيئا من توازنه نهاية الاسبوع الماضي عندما حقق فوزه الثاني فقط محليا، وذلك على حساب ضيفه لنس 1-صفر في سعيه لاستعادة هيبته بعد تقديمه مستوى متفاوتا بين الساحتين المحلية والقارية.

وتخلو صفوف المدرب البلجيكي اريك غيريتس من الإصابات مع عودة المهاجم الدولي جيبريل سيسيه والهولندي بودوين زيندن صاحب هدف الفوز أمام لنس إلى التشكيلة الأساسية.

في المقابل، يبقى بورتو خصما غير سهل على الإطلاق في ظل وجود كوكبة من اللاعبين الموهوبين الذين يشدون انتباه الأندية الأوروبية الكبرى أمثال الجناح ريكاردو كواريسما وصانع الألعاب الأرجنتيني لوتشو غونزاليز.

وفي المجموعة الثانية، ينتظر جمهور تشلسي الإنجليزي الذي يستضيف شالكه الألماني على ملعب«ستامفورد بريدج»، أن يقدم فريقه أداء ممتعا بعكس مبارياته الأخيرة التي لعبها بعد رحيل مدربه البرتغالي الفذ جوزيه مورينيو.

ويتطلع الفريق اللندني إلى الهولندي هنك تن كات الذي قدم من أياكس آمستردام لمساعدة الإسرائيلي افرام غرانت في الادارة الفنية، وهو المعروف بمساهمته في العرض الرائع الذي قدمه برشلونة الاسباني حيث عمل مساعدا لمواطنه فرانك رايكارد، في طريقه لإحراز اللقب القاري عام 2006.

إلا أن تشلسي الذي يتصدر المجموعة برصيد 4 نقاط، قد يصطدم بطموحات ضيفه الذي يملك ثلاث نقاط، وهو الذي خسر مرة واحدة في 10 مباريات على الصعيد المحلي، إلا أنه تعادل مع هانزا روستوك 1-1 السبت الماضي مما جعله على مسافة 9 نقاط من بايرن ميونيخ المتصدر.

ليفربول يخوض لقاءه بهاجس التعويض
ليفربول يخوض لقاءه بهاجس التعويض
ويحل فالنسيا الاسباني ثالث الترتيب بثلاث نقاط ضيفا على روزنبورغ النروجي الذي يملك نقطة واحدة.

ورغم أن الفريق النرويجي يصعب دائما من مهمة زواره، فإن فالنسيا يظهر في قمة مستواه حاليا، وقد أثبت هذا الأمر بفوزه الكبير خارج أرضه على ديبورتيفو كورونا 4-2 السبت الماضي، ما رفعه إلى المركز الثالث على لائحة ترتيب الدوري الاسباني بفارق الاهداف عن فياريال الثاني ونقطة واحدة عن ريال مدريد المتصدر وحامل اللقب.

ويتألق جميع لاعبي فالنسيا الذي بلغ النهائي مرتين عامي 2000 و2001، إذ في ظل ابتعاد دافيد فيا المصاب برز فرناندو مورينتيس ولاعب الوسط العائد إلى مستواه روبن باراخا والجناح خواكين سانشيز، فيما يفترض أن يعود إلى حراسة المرمى الالماني تيمو هيلدبراند مكان المخضرم سانتياغو كانيزاريس.

وتحمل المجموعة الثالثة مواجهة الصدارة بين ريال مدريد وضيفه أولمبياكوس اليوناني على ملعب «سانتياغو برنابيو»..ويتبوأ أولمبياكوس الترتيب برصيد 4 نقاط وبفارق الأهداف عن ريال مدريد..وينظر فريق العاصمة الاسبانية باهتمام إلى اللقاء لسببين،أولهما خطف الصدارة وثانيهما النهوض من كبوته بعد تلقيه خسارته الأولى هذا الموسم على يد اسبانيول 1-2 السبت الماضي.

ويملك أصحاب الأرض أفضلية على ضيوفهم الذين لم يتذوقوا طعم الفوز في زياراتهم الثلاث السابقة إلى مدريد.

وقد يغيب عن تشكيلة ريال لاعب الوسط المالي مامادو ديارا والمدافع الايطالي فابيو كانافارو لإصابتهما في الركبة، فيما سيبتعد كل من الارجنتيني غابريال هاينتزه والهولندي اريين روبن.

ويبدو أولمبياكوس في موقف جيد لكونه لم يخسر حتى الآن محليا حيث يحتل المركز الثاني خلف ايك أثينا، وهو تحضر بشكل جيد لمواجهة ريال عبر فوزه الكبير على بانيونيوس 4-1.

وعلى ملعب «فيسر»، يأمل فيردر بريمن حصد أول نقاطه عندما يستضيف لاتسيو الايطالي الذي لم يخسر حتى الآن حيث تعادل مع اولمبياكوس 1-1 وريال 2-2 على التوالي.. ويحل شاختار دونيتسك الأوكراني متصدر المجموعة الرابعة ضيفا على ميلان على ملعب «سان سيرو».

ويتصدر شاختار المجموعة برصيد 6 نقاط، فيما يملك كل من ميلان الثاني وسلتيك الاسكتلندي الثالث ثلاث نقاط، ويحتل بنفيكا البرتغالي المركز الرابع من دون نقاط.

ويتطلع ميلان إلى الهروب من دخول دوامة أزمة أخرى بعد تقهقره على الصعيد المحلي حيث لقي مؤخرا خسارة مفاجئة أمام أمبولي صفر-1، لتستمر معاناته على أرضه حيث تعادل ثلاث مرات وخسر مرة واحدة في أربع مباريات هذا الموسم، ما جعله في المركز الحادي عشر بفارق 10 نقاط عن غريمه انتر ميلان حامل اللقب.

وإذ استهل ميلان حملة الدفاع عن لقبه بفوز مهم على بنفيكا 2-1 فإنه خسر أمام سلتيك بالنتيجة عينها في الجولة الثانية.

وبدا مفاجئا أن لاعبي ميلان أمثال الحارس البرازيلي ديدا واليساندرو نيستا وباولو مالديني وأندريا بيرلو وفيليبو إينزاغي، قد واجهوا صافرات الاستهجان السبت الماضي من الجمهور المحلي، علما أن الاول سيغيب عن مباراة اليوم لإيقافه بعد الحادثة مع أحد مشجعي سلتيك في المباراة الماضية.

من جهته، يتمتع شاختار بأفضل بداية له في دوري الأبطال، وهو سيسعي جاهدا إلى فوز ثالث على التوالي يقربه من الدور الثاني، معتمدا على هدافيه القويين البرازيلي جادسون والإيطالي كريستيانو لوكاريللي.

ريال مدريد يعول على نجومه البرازيليون لخطف الصدارة
ريال مدريد يعول على نجومه البرازيليون لخطف الصدارة
وسيكون سلتيك على موعد لاستغلال أي تعثر لميلان عندما يحل على بنفيكا على «استاديو دا لوز».

ويدخل الفريق الاسكتلندي المباراة بمعنويات هابطة لخسارته الثقيلة أمام غريمه التقليدي رينجرز صفر-3 نهاية الاسبوع الماضي، وقد يغيب عنه مجددا بول هارتلي والمهاجم الهولندي يان فينيغور اوف هيسيلينك.

«ويمبلي» قد يستضيف المباراة النهائية في 2010

ذكر الاتحاد الانجليزي لكرة القدم أن ملعب «ويمبلي» الذي أعيد تحديثه قد يستضيف المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في 2010 أو 2011.

كما أفاد الاتحاد الإنجليزي أن «ستاد الإمارات» الخاص بنادي آرسنال اللندني وملعب«لاندسون رود» في العاصمة الإيرلندية دبلن الذي يتم تحديثه حاليا يسعيان إلى استضافة المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي.

ووضع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» ملعب «ويمبلي» ضمن قائمة الملاعب المرشحة لاستضافة ختام المسابقة الأوروبية الأم، ومنها الملعب الاولمبي في العاصمة الالمانية برلين الذي شهد المباراة النهائية لمونديال ألمانيا 2006، وملعب «اليانز ارينا» في ميونيخ الذي كان مسرحا لافتتاح المونديال المذكور، إضافة إلى ملعبي «سانتياغو برنابيو» في مدريد و«ميستايا» في فالنسيا.. وستزور بعثة من الاتحاد الأوروبي ملعب «ويمبلي» قبل نهاية السنة الحالية على أن يتم إعلان قرار اختيار الملعب المناسب في مارس 2008.

وسيتنافس «استاد الامارات»و«لاندسون رود»مع «أرينا أوف شالكه» في غيلسنكيرشن، والملعب الأولمبي في برشلونة، إضافة إلى «هامبورغ ارينا» والملعب الوطني في العاصمة الرومانية بوخارست.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى