قطع رؤوس 13 شخصا في وادي سوات في باكستان

> امام دهري «الأيام» ا.ف.ب :

>
افادت مصادر رسمية أمس السبت ان 13 شخصا هم ستة جنود وسبعة مدنيين اعتقلوا ثم قطعت رؤوسهم في اقليم سوات بشمال غرب باكستان، وذلك اثر معارك عنيفة بين الجيش ومؤيدين لزعيم ديني.

ونفذت هذه المذابح مساء أمس الأول اثر معارك عنيفة في امام دهري بين الجيش ومقاتلين مؤيدين لمولانا فضل الله الذي اطلق حملة لفرض تطبيق قوانين حركة طالبان في هذه المنطقة الحدودية مع افغانستان.

وقال المسؤول في الاقليم بدشاه غول وزير لوكالة فرانس برس ان العسكريين الستة وهم ثلاثة شرطيين وثلاثة من عناصر القوات شبه العسكرية، خطفوا في سوق قرب وادي سوات السياحي في هذه المنطقة المحاذية لافغانستان قبل ان يتم قطع رؤوسهم. وبعدها عمد الخاطفون الى التجول في القرية ومثلوا بالجثث والرؤوس المقطوعة بهدف اخافة السكان.

واوضح قائد الشرطة المحلية شريف فيرك ان المتطرفين اعدموا ايضا سبعة مدنيين كانوا خطفوهم أمس الأول من شاحنة كانت تعبر المنطقة نفسها.

واضاف "لقد اغتيلوا على ايدي الارهابيين الذين اتهموهم بالتعاون مع القوات الحكومية".

واوضح ان المعارك توقفت تقريبا أمس السبت الذي لم يتخلله الا طلقات نارية متفرقة. وكانت المعارك التي دارت أمس الأول بين الجيش المعزز بالفي رجل ارسلوا الى المنطقة الاسبوع الفائت والاسلاميين اوقعت خمسة قتلى هم ثلاثة متمردين ومدنيان.

واسف مسلم خان المتحدث باسم رجل الدين المتمرد لمقتل العسكريين متهما السلطات بالتسبب بهذه المواجهات. وقال للصحافيين "الامر الوحيد الذي نطلبه هو تعزيز تطبيق الشريعة وانسحاب القوات العسكرية وشبه العسكرية من المنطقة".

وكانت السلطات اعلنت في وقت سابق ان متطرفين اسلاميين قبضوا على اربعة ضباط وقطعوا رؤوسهم.

ويشهد وادي سوات الذي يحظى باهمية كبرى لدى قسم من الباكستانيين والاجانب على حد سواء بسبب مواقعه الاثرية البوذية، عددا من الهجمات ضد قوات الامن منذ الهجوم الدامي على المسجد الاحمر الذي شنه الجيش يومي 10 و11 تموز/يوليو لاخلائه من الاسلاميين الذين تحصنوا بداخله.

ومنذ سنتين اصبحت هذه المنطقة المحافظة تقليديا والحدودية مع افغانستان معقلا لرجل الدين الاصولي مولانا فضل الله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى