رئيس حزب الحق بعدن وأبين يبلغ عن حملة اعتقالات ومطاردات
> ابين «الأيام» خاص:
> أفاد «الأيام» أمس الأخ حسين زيد بن يحيى، رئيس فرع حزب الحق بمحافظتي عدن وأبين الناشط السياسي في ملتقى أبين للتسامح والتصالح والتضامن، بأن الاجهزة الامنية بالمنطقة الوسطى محافظة أبين أقدمت أمس السبت على اعتقال كل من عيدروس حقيص، رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين وصالح أحمد حردبة، الناشط في ملتقيات التسامح والتصالح بمديرية لودر.
وأوضح بن يحيى في تصريح لـ«الأيام» أن الأخوين علي صالح الجعدني وأحمد صالح القنع «مازالا مطاردين من قبل الأجهزة الامنية».. مؤكدا في الوقت ذاته أن أجهزة الأمن في مديرية مودية تواصل البحث عن كل من قيادات ملتقى أبين للتسامح (العسل) و(القمع).
وذكر أن المواطن أحمد محمد صرواح، صاحب السيارة التي كانت عليها اجهزة الصوت أثناء استقبال الناشط السياسي القمع، بعد الإفراج عنه، مازال معتقلا مع احتجاز سيارته.
وقال بن يحيى إن أصحاب السيارات التي نقلت ابناء المنطقة الوسطى (لودر ومودية وجيشان والوضيع)، عبر يافع للمشاركة في مهرجان ردفان بالذكرى الـ 44 لثورة 14 اكتوبر، قد ابلغوا بأنه تم استدعاؤهم والتحقيق معهم وأخذ التزامات منهم بعدم المشاركة بأية فعاليات ينظمها النشطاء السياسيون الجنوبيون.
ونسب بن يحيى إلى أحد أبناء المنطقة قوله إن الاجهزة الأمنية تطارد حاليا اثنين من قيادات جمعية مناضلي حرب التحرير هما محمد حسين امارم وحيدرة عوض الجحماء.
واعتبر بن يحيى، حملة الاعتقالات والمطاردات التي شهدتها المنطقة الوسطى تحديدا «محاولة استباقية لإجهاض مساعي أبناء ابين لاحتضان احتفالية الذكرى الـ 40 لاستقلال الجنوب الحبيب بأبين (المنطقة الوسطى)».
وأوضح بن يحيى في تصريح لـ«الأيام» أن الأخوين علي صالح الجعدني وأحمد صالح القنع «مازالا مطاردين من قبل الأجهزة الامنية».. مؤكدا في الوقت ذاته أن أجهزة الأمن في مديرية مودية تواصل البحث عن كل من قيادات ملتقى أبين للتسامح (العسل) و(القمع).
وذكر أن المواطن أحمد محمد صرواح، صاحب السيارة التي كانت عليها اجهزة الصوت أثناء استقبال الناشط السياسي القمع، بعد الإفراج عنه، مازال معتقلا مع احتجاز سيارته.
وقال بن يحيى إن أصحاب السيارات التي نقلت ابناء المنطقة الوسطى (لودر ومودية وجيشان والوضيع)، عبر يافع للمشاركة في مهرجان ردفان بالذكرى الـ 44 لثورة 14 اكتوبر، قد ابلغوا بأنه تم استدعاؤهم والتحقيق معهم وأخذ التزامات منهم بعدم المشاركة بأية فعاليات ينظمها النشطاء السياسيون الجنوبيون.
ونسب بن يحيى إلى أحد أبناء المنطقة قوله إن الاجهزة الأمنية تطارد حاليا اثنين من قيادات جمعية مناضلي حرب التحرير هما محمد حسين امارم وحيدرة عوض الجحماء.
واعتبر بن يحيى، حملة الاعتقالات والمطاردات التي شهدتها المنطقة الوسطى تحديدا «محاولة استباقية لإجهاض مساعي أبناء ابين لاحتضان احتفالية الذكرى الـ 40 لاستقلال الجنوب الحبيب بأبين (المنطقة الوسطى)».