شوارزينغر يعود بطلا هوليووديا في ادارته لازمة حرائق كاليفورنيا
> لوس انجليس «الأيام» روب وولارد :
> 
بدا ارنولد شوارزينيغر خلال الايام الاخيرة وكانه خلع ملابس حاكم الولاية ليرتدي مجددا ملابس ابطال هوليوود، منتقلا من مكان الى آخر ليدعم رجال الاطفال ويهدىء المنكوبين ويتحدث الى الكاميرات، في وقت تجتاح الحرائق جنوب كاليفورنيا.
وحصل اجماع على الاشادة بنشاط "الحاكم" خلال الازمة المستمرة والتي تعتبر اكبر تحد له خلال اربع سنوات من حكم الولاية الاكثر كثافة سكانية والاكثر غنى في الولايات المتحدة.
ورغم الاختلاف الكبير الموجود بين الكوارث الحالية واعصار كاترينا الذي دمر ولاية لويزيانا في نهاية العام 2005، فان المقارنة بين اداء المسؤولين في الحالتين يصب في مصلحة شوارزينيغر، وهو امر اشار اليه الرئيس الاميركي جورج بوش نفسه.
وقال بوش الخميس الماضي خلال زيارة له الى المناطق المنكوبة "هناك اختلاف كبير عندما يكون على راس الولاية شخص مستعد لتولي قيادة" الوضع. وكانت حاكمة ولاية لويزيانا الديموقراطية كاثلين بلانكو عدلت عن الترشح مرة جديدة الى الانتخابات بعد ان تراجعت شعبيتها تماما بسبب ادائها خلال اعصار كاترينا.
واشاد قائد رجال الاطفاء في منطقة اورينج تشيب براثر من جهته بحس القيادة الذي ابداه شوارزينيغر، مشيرا الى ان رجال الاطفاء يشعرون انهم محاطون خلال عملهم عندما "يدركون ان الحاكم موجود هنا الى جانبهم".
ولم تتردد حتى الديموقراطية باربرا بوكسر، العضو في مجلس الشيوخ والتي يحتمل ان تنافس شوارزينيغر على مقعد في مجلس الشيوخ بعد ان ينهي ولايته الثانية في بداية 2011، في توجيه كلمات لطيفة الى الحاكم، بحسب ما نقلت اسبوعية "تايم".
واعلن شوارزينيغر حال الطوارىء مساء الاحد، في اول يوم لاندلاع الحرائق، ثم الغى كل مواعيده للتوجه الى جنوب الولاية والتنقل من مكان الى آخر في "كل النقاط الساخنة"، من دون ان يغفل عن عقد العديد من المؤتمرات الصحافية مع اخراج مناسب لكل منها.
وخلال زيارة له الى ملعب في سان دييغو تم تحويله الى مركز ضيافة، لقي الحاكم استقبال النجوم. وتدافع النازحون من اجل التقاط الصور معه ما يدل على ان الناس لا يزالون ينظرون الى هذا المسؤول الستيني على انه ذلك البطل الذي مثل افلام مغامرات بموازنات ضخمة على مدى عشرين عاما.
وترى استاذة العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا في جنوب لوس انجليس شيري بيبيتش جيفي، ان الحاكم اثبت صلابته في هذه المحنة بعيدا عن هالة النجومية المحيطة به.
وقالت لوكالة فرانس برس "راقبته عن قرب: لقد عرف فعلا كيف يتدبر اموره"، مضيفة "لا اعتقد انه سيفقد في يوم من الايام صورة الشهرة هذه التي يتمتع بها. الا انه اكتسب مزيدا من القوة هذا الاسبوع (...) كان قائدا حقيقيا".
وتابعت "في الواقع، انه فعلا بطل يقدم على العمل"، مضيفة "المسالة لا تكمن في التقليل من اهمية ما انجزه، انما في ان يشعر بالارتياح في دور البطل الذي يلقى صدى بين الناس".
ويقول المسؤول الاعلامي السابق لدى شوارزينيغر، روب ستوتزمان، ان النجم المعروف منذ اربعين عاما يملك بشكل طبيعي كل مقومات الدور الاخير الذي نفذه.
وقال لصحيفة "لوس انجليس تايمز" ان "هناك اختلافا بين العمل والتمثيل، لكن مسابقات الكمال الجسدي وادواره في السينما علمته كيف يتحرك ويرد لدى وقوع احداث ماساوية حقيقية". (أ.ف.ب)
ارنولد شوارزينيغر مع بوش في زيارة تفقديه للعوائل المنكوبة
وحصل اجماع على الاشادة بنشاط "الحاكم" خلال الازمة المستمرة والتي تعتبر اكبر تحد له خلال اربع سنوات من حكم الولاية الاكثر كثافة سكانية والاكثر غنى في الولايات المتحدة.
ورغم الاختلاف الكبير الموجود بين الكوارث الحالية واعصار كاترينا الذي دمر ولاية لويزيانا في نهاية العام 2005، فان المقارنة بين اداء المسؤولين في الحالتين يصب في مصلحة شوارزينيغر، وهو امر اشار اليه الرئيس الاميركي جورج بوش نفسه.
وقال بوش الخميس الماضي خلال زيارة له الى المناطق المنكوبة "هناك اختلاف كبير عندما يكون على راس الولاية شخص مستعد لتولي قيادة" الوضع. وكانت حاكمة ولاية لويزيانا الديموقراطية كاثلين بلانكو عدلت عن الترشح مرة جديدة الى الانتخابات بعد ان تراجعت شعبيتها تماما بسبب ادائها خلال اعصار كاترينا.
واشاد قائد رجال الاطفاء في منطقة اورينج تشيب براثر من جهته بحس القيادة الذي ابداه شوارزينيغر، مشيرا الى ان رجال الاطفاء يشعرون انهم محاطون خلال عملهم عندما "يدركون ان الحاكم موجود هنا الى جانبهم".
واعلن شوارزينيغر حال الطوارىء مساء الاحد، في اول يوم لاندلاع الحرائق، ثم الغى كل مواعيده للتوجه الى جنوب الولاية والتنقل من مكان الى آخر في "كل النقاط الساخنة"، من دون ان يغفل عن عقد العديد من المؤتمرات الصحافية مع اخراج مناسب لكل منها.
وخلال زيارة له الى ملعب في سان دييغو تم تحويله الى مركز ضيافة، لقي الحاكم استقبال النجوم. وتدافع النازحون من اجل التقاط الصور معه ما يدل على ان الناس لا يزالون ينظرون الى هذا المسؤول الستيني على انه ذلك البطل الذي مثل افلام مغامرات بموازنات ضخمة على مدى عشرين عاما.
وترى استاذة العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا في جنوب لوس انجليس شيري بيبيتش جيفي، ان الحاكم اثبت صلابته في هذه المحنة بعيدا عن هالة النجومية المحيطة به.
وقالت لوكالة فرانس برس "راقبته عن قرب: لقد عرف فعلا كيف يتدبر اموره"، مضيفة "لا اعتقد انه سيفقد في يوم من الايام صورة الشهرة هذه التي يتمتع بها. الا انه اكتسب مزيدا من القوة هذا الاسبوع (...) كان قائدا حقيقيا".
ويقول المسؤول الاعلامي السابق لدى شوارزينيغر، روب ستوتزمان، ان النجم المعروف منذ اربعين عاما يملك بشكل طبيعي كل مقومات الدور الاخير الذي نفذه.
وقال لصحيفة "لوس انجليس تايمز" ان "هناك اختلافا بين العمل والتمثيل، لكن مسابقات الكمال الجسدي وادواره في السينما علمته كيف يتحرك ويرد لدى وقوع احداث ماساوية حقيقية". (أ.ف.ب)