محافظ حضرموت يلتقي الصحفيين وقيادات الجمعيات الزراعية ..مزارعون يطالبون بحسم تعويضاتهم بموجب وثائقهم والصحفيون يؤكدون ضرورة توفير المعلومة
> «الأيام» علوي بن سميط:
>
التقى أمس الاثنين الأخ طه عبدالله هاجر، محافظ حضرموت، الأخوة قيادات الجمعيات والتعاونيات الزراعية بحضور الإخوة أحمد الجنيد، وكيل المحافظة لشئون مديريات الوادي والصحراء وفهد الأعجم، الوكيل المساعد ومدير الزراعة بالوادي ومحطة البحوث الزراعية بسيئون وبنك التسليف الزراعي ومدير مركز إكثار البذور.
وتحدث الأخ أحمد باغوث، رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي بوادي حضرموت عن مطالب الجمعيات والقضايا التي تهم الشأن الزراعي، وطرحت عدد من الملاحظات في سياق المناقشات من قبل الحضور في قيادات الجمعيات التعاونية، وأبرزها: تعويضات المزارعين عن الأرض التي يحملون بها عقوداً منذ بداية التسعينات، إلا أنهم حتى اليوم لم يحصلوا على الأرض فعليا جراء الادعاءات أو التخطيط عليها والتصرف بها، وهو ما عكس معاناة المزارعين وعدم استثمار الأرض الزراعية.
وقال أحد القيادات إنه وحتى اليوم وفي منطقة واحدة فقط من مناطق مديرية شبام فإن أكثر من 47 مزارعا ومنذ أكثر من 15 عاما لم يتسلموا تعويضاتهم. كما تطرقت الملاحظات إلى انتشار الدوباس الذي أدى إلى تدني إنتاجية التمور، إلى جانب الضعف في تسويق منتجاتهم.
وحول توجيهات الأخ الرئيس بشأن دعم وتشجيع زراعة وإنتاج القمح طالب المزارعون بتوفير البذور لأن الكميات المستلمة فعليا لم تف بالحاجة، مما حدا بالأخ طه هاجر إلى الاتصال في الاجتماع نفسه بالأخ وزير الزراعة وإبلاغه بسرعة توفير بذور القمح، وشدد المحافظ في ردوده على على أن تتحمل المجالس المحلية بمديريات وادي حضرموت سرعة معالجة التعويضات وتسليم المزراعين حقوقهم بموجب وثائقهم، كما وعد المحافظ بأن كميات البذور المطلوبة سيتم توفيرها حسب الحاجة، وأن تتدارس قيادة الجمعيات مع مسئولي بنك التسليف الزراعي الكيفية والضمانات حول القروض بما يعزز تشجيع المزارعين، وحث على تربية المواشي، وكلف الأجهزة الزراعية بمديريات الوادي والصحراء بالاهتمام بالزراعة واستمرارية مكافحة الدوباس وتسهيل إجراءات تسويق منتجات المزارعين.
من جانب آخر التقى محافظ حضرموت وبحضور الوكيل والوكيل المساعد وأحمد بن زيدان، مدير إذاعة سيئون مساء أمس الأول بالإعلاميين والصحفيين الرسميين ومندوبي الإعلام والصحف المستقلة، واستعرض المحافظ برنامج ومبادرة الأخ الرئيس، مشيرا إلى أنه يتوجب على الإعلام تحري الأخبار أو ما يثير البلبلة لما لذلك من تأثير على الاستثمارات وهروبها.
وطرح عدد من الصحفيين أن تصرفات عدد من المسؤولين وتجاوزاتهم التي أضحت معروفة لدى الناس هي الأخرى سبب في تنفير الاستثمارات، وأن الخبر أو الحدث لا يصنعه الإعلامي بل إنه الواقع المعاش، مشيرين إلى أنه من الضروري إعطاء المعلومة من قبل الإخوة المسئولين دون تحفظ، وشفافية الإجراءات، وأكد الأخ محافظ حضرموت أنه يتوجب على أجهزة الإعلام إبراز الإنجازات المحققة وكذا التوعية بين الناس، ووعد إذاعة سيئون وكوادرها بالتأهيل وتطويرها بما يواكب التقدم المتلاحق في الإعلام، وأسر المحافظ بأنه يتم حاليا تدارس إمكانية إنشاء قناة فضائية بمحافظة حضرموت بما يخدم الترويج الثقافي والسياحي والأنشطة العامة وأن هذه المسألة في طور التباحث مع جهة مانحة وتدرس من كافة الجوانب.
وتأتي زيارة المحافظ في إطار زيارته لوادي حضرموت التي بدأها بمنطقة رسب مديرية ساه، حيث سلّم المحافظ ومسئولو الوادي تعويضات للسكان بهذه المنطقة من قبل فرع وزارة النفط والمعادن وبحضور مسئولين من شركات نفط أجنبية عاملة بحضرموت.
وتحدث الأخ أحمد باغوث، رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي بوادي حضرموت عن مطالب الجمعيات والقضايا التي تهم الشأن الزراعي، وطرحت عدد من الملاحظات في سياق المناقشات من قبل الحضور في قيادات الجمعيات التعاونية، وأبرزها: تعويضات المزارعين عن الأرض التي يحملون بها عقوداً منذ بداية التسعينات، إلا أنهم حتى اليوم لم يحصلوا على الأرض فعليا جراء الادعاءات أو التخطيط عليها والتصرف بها، وهو ما عكس معاناة المزارعين وعدم استثمار الأرض الزراعية.
وقال أحد القيادات إنه وحتى اليوم وفي منطقة واحدة فقط من مناطق مديرية شبام فإن أكثر من 47 مزارعا ومنذ أكثر من 15 عاما لم يتسلموا تعويضاتهم. كما تطرقت الملاحظات إلى انتشار الدوباس الذي أدى إلى تدني إنتاجية التمور، إلى جانب الضعف في تسويق منتجاتهم.
وحول توجيهات الأخ الرئيس بشأن دعم وتشجيع زراعة وإنتاج القمح طالب المزارعون بتوفير البذور لأن الكميات المستلمة فعليا لم تف بالحاجة، مما حدا بالأخ طه هاجر إلى الاتصال في الاجتماع نفسه بالأخ وزير الزراعة وإبلاغه بسرعة توفير بذور القمح، وشدد المحافظ في ردوده على على أن تتحمل المجالس المحلية بمديريات وادي حضرموت سرعة معالجة التعويضات وتسليم المزراعين حقوقهم بموجب وثائقهم، كما وعد المحافظ بأن كميات البذور المطلوبة سيتم توفيرها حسب الحاجة، وأن تتدارس قيادة الجمعيات مع مسئولي بنك التسليف الزراعي الكيفية والضمانات حول القروض بما يعزز تشجيع المزارعين، وحث على تربية المواشي، وكلف الأجهزة الزراعية بمديريات الوادي والصحراء بالاهتمام بالزراعة واستمرارية مكافحة الدوباس وتسهيل إجراءات تسويق منتجات المزارعين.
من جانب آخر التقى محافظ حضرموت وبحضور الوكيل والوكيل المساعد وأحمد بن زيدان، مدير إذاعة سيئون مساء أمس الأول بالإعلاميين والصحفيين الرسميين ومندوبي الإعلام والصحف المستقلة، واستعرض المحافظ برنامج ومبادرة الأخ الرئيس، مشيرا إلى أنه يتوجب على الإعلام تحري الأخبار أو ما يثير البلبلة لما لذلك من تأثير على الاستثمارات وهروبها.
وطرح عدد من الصحفيين أن تصرفات عدد من المسؤولين وتجاوزاتهم التي أضحت معروفة لدى الناس هي الأخرى سبب في تنفير الاستثمارات، وأن الخبر أو الحدث لا يصنعه الإعلامي بل إنه الواقع المعاش، مشيرين إلى أنه من الضروري إعطاء المعلومة من قبل الإخوة المسئولين دون تحفظ، وشفافية الإجراءات، وأكد الأخ محافظ حضرموت أنه يتوجب على أجهزة الإعلام إبراز الإنجازات المحققة وكذا التوعية بين الناس، ووعد إذاعة سيئون وكوادرها بالتأهيل وتطويرها بما يواكب التقدم المتلاحق في الإعلام، وأسر المحافظ بأنه يتم حاليا تدارس إمكانية إنشاء قناة فضائية بمحافظة حضرموت بما يخدم الترويج الثقافي والسياحي والأنشطة العامة وأن هذه المسألة في طور التباحث مع جهة مانحة وتدرس من كافة الجوانب.
وتأتي زيارة المحافظ في إطار زيارته لوادي حضرموت التي بدأها بمنطقة رسب مديرية ساه، حيث سلّم المحافظ ومسئولو الوادي تعويضات للسكان بهذه المنطقة من قبل فرع وزارة النفط والمعادن وبحضور مسئولين من شركات نفط أجنبية عاملة بحضرموت.