> الضالع «الأيام» خاص:

حذرت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة الضالع من المماطلة والتلاعب في سير إجراءات التحقيق في النيابة العامة في أحداث 10 سبتمبر، والتي أقدم عليها أفراد الأمـن وأدت إلـى استشهاد اثنين وجرح سبعة آخرين.

واستغربت المنظمة في بيان أصدرته أمس «ما أقدمت عليه النيابة من تحقيق طال أناساً أبرياء بينما الجناة يسرحون ويمرحون جهاراً في الشارع وأمام مرأى الجميع، ورأت أن عدم القبض على المتهمين الحقيقيين وتقديمهم للعدالة سيكون له عواقب وخيمة لا يتمنى أحد حدوثها».

كما استنكرت «استدعاء النيابة للأخ علي أحمد العود، عضو الهيئة الإدارية للمجلس المحلي للمحافظة وتوجيه التهم الباطلة والكيدية له لا لشيء سوى كونه ممثلاً لدائرة الضالع ومحاولة لإبعاده من متابعة قضايا القتل والانتهاكات المرتكبة من أجهزة الأمن بحق الأبرياء».

واستنكرت المنظمة في اجتماعها المنعقد برئاسة الأخ قاسم صالح الذرحاني سكرتير ثاني المنظمة، عضو اللجنة المركزية «أساليب البلطجة والممارسات الخارجة عن القانون وإزهاق أرواح المواطنين الأبرياء كما حدث في الضالع، ردفان، وحضرموت وكذا حالة التقطع في تعز، والقتل داخل إدارة بحث إب».

واعتبرت هذه الممارسات «تأكيداً عن حقيقة واحدة مطلقة وهي الغياب التام لوجود الدولة وما هو موجود لا يعدو عن كونه عصابة منظمة تنهب الثروة والأرض وتحمي مصالحها».

وطالبت السكرتارية «السلطة الإطلاق الفوري للمعتقلين السياسيين وعلى رأسهم المناضل حسن أحمد باعوم عضو المكتب السياسي والأخ العميد ناصر النوبة رئيس مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين»، داعية «كافة الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات وكل أبناء الوطن إلى تصعيد الاحتجاجات السلمية حتى يتم القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة».

ودعت «أعضاء الحزب ومناصريه للمشاركه الفاعلة في إحياء أربعينية شهيدي النضال السلمي، والذي سيقام صباح الخميس 1 نوفمبر في ملعب الصمود».