انهت رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو أمس الإثنين جولتها في مسقط راسها جنوب البلاد مطالبة انصارها بعدم الاكتراث بالتهديد بالاعتداءات واعدة اياهم بالديمقراطية.

وزارت بوتو التي عادت في اجواء انتصار في 18 تشرين الاول/اكتوبر الى باكستان وتعرضت في نفس اليوم لاعتداء اسفر عن سقوط 139 قتيلا في كراتشي (جنوب)، السبت منطقتها العائلية في لاركانا في ولاية السند الجنوبية.

وفي قرية قهري خودا بكش ترحمت على ضريح والدها رئيس الوزراء السابق ذو الفقار علي بوتو وشقيقيها ثم زارت عائلة في لاركانا قتل احد ابنائها في اعتداء كراتشي.

ووعدت بوتو من على سقف سيارة جيب مدرعة في مطار سوكور قبل الصعود على متن طائرة تقلها الى كراتشي "ستعود الديمقراطية قريبا. سيستعيد الناس حقوقهم قريبا".

وكانت بوتو رئيسة وزراء باكستان من 1998 الى 1990 ثم من 1993 الى 1996.

ووعدت بوتو (54 سنة) بالبقاء في باكستان التي فرت منها عام 1999 هربا من ملاحقتها قضائيا بتهمة الفساد. ورغم الاعتداء وعدت بانها ستقود حزبها في الانتخابات التشريعية المقررة في منتصف كانون الثاني/يناير 2008 على خلفية مفاوضات لتقاسم السلطة مع الرئيس الجنرال برويز مشرف الذي اصدر عفوا عنها من تهم الفساد في تشرين الاول/اكتوبر.

واضافت بوتو امام نحو 2500 من انصارها ان "ولاءكم والتزامكم بعثتا في روحا جديدة".