الجفري يدعو إلى عدم طمس هوية وتاريخ «المدرسة المحسنية العبدلية»
> صنعاء «الأيام» خاص:
>
في أول رد فعل على قرار تسليم المدرسة المحسنية بلحج لاتحاد الأدباء والكتاب صرح لـ «الأيام» الأخ عبدالرحمن بن علي الجفري، رئيس حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) قائلاً:«اطلعت على ما نشرته صحيفة «الأيام» الغراء حول تسليم المدرسة المحسنية العبدلية لاتحاد الأدباء والكتاب ليصبح مقرا له، ولقد أصابتني الدهشة لهذا القرار ولقبول اتحاد الأدباء والمساهمة في وأد جزء مضى من تاريخ لحج.
إن هذا القرار يجب أن يلغى وأن يتم ترميم المدرسة ببنائها الجميل ويبقى اسمها (المدرسة المحسنية العبدلية) ويكرم مؤسسها كرائد للتعليم في كل المنطقة، وقد قمت بالتدريس فيها، علاوة على خيرة المدرسين المصريين، وتعلم فيها صفوة وأجيال من رموز الوطن وقيادته السياسية والأدبية والعلمية.
إن احترامنا وتقديرنا لاتحاد الأدباء والكتاب يجلعنا نرفض ولا نقبل أن يكون مقره مقبرة لجزء من تاريخ وطن، كما لا نرضى أن يسهم أي مسؤول في فعل كهذا.
كما أن مبنى المدرسة والأراضي التي أوقفها أمير التعليم في كل المنطقة هي أمانة لا يجوز أن نفرط فيها وتذهب الأرض الموقوفة لهذا الهدف النبيل إلى محرقة التلاعب والسطو على الاراضي وطمس وجود المدرسة ينسي الناس أراضيها الموقوفة لها.
إنني أناشد الأخ محافظ لحج والأخ الأمين العام للمحافظة، بل أناشد دولة الاخ نائب الرئيس كمسئول عن قضايا الاراضي بل أناشد فخامة الأخ الرئيس وقف هذا التصرف غير المشروع وترميم المدرسة واستعادة أراضي الاوقاف التي أوقفت لها وأن لا تستخدم إلا مدرسة نموذجية بعد ترميمها وتوسيعها، وأناشد فرع اتحاد الادباء والكتاب ورئيسها الفاضل علي حسن جفعر ألا يقبلوا ان يساهموا في فعل كهذا، فسيبقى اسم المدرسة المحسنية العبدلية في القلوب وعلى الألسن شاهدا على كل من يسهم في محاولة طمس ووأد التاريخ».
إن هذا القرار يجب أن يلغى وأن يتم ترميم المدرسة ببنائها الجميل ويبقى اسمها (المدرسة المحسنية العبدلية) ويكرم مؤسسها كرائد للتعليم في كل المنطقة، وقد قمت بالتدريس فيها، علاوة على خيرة المدرسين المصريين، وتعلم فيها صفوة وأجيال من رموز الوطن وقيادته السياسية والأدبية والعلمية.
إن احترامنا وتقديرنا لاتحاد الأدباء والكتاب يجلعنا نرفض ولا نقبل أن يكون مقره مقبرة لجزء من تاريخ وطن، كما لا نرضى أن يسهم أي مسؤول في فعل كهذا.
كما أن مبنى المدرسة والأراضي التي أوقفها أمير التعليم في كل المنطقة هي أمانة لا يجوز أن نفرط فيها وتذهب الأرض الموقوفة لهذا الهدف النبيل إلى محرقة التلاعب والسطو على الاراضي وطمس وجود المدرسة ينسي الناس أراضيها الموقوفة لها.
إنني أناشد الأخ محافظ لحج والأخ الأمين العام للمحافظة، بل أناشد دولة الاخ نائب الرئيس كمسئول عن قضايا الاراضي بل أناشد فخامة الأخ الرئيس وقف هذا التصرف غير المشروع وترميم المدرسة واستعادة أراضي الاوقاف التي أوقفت لها وأن لا تستخدم إلا مدرسة نموذجية بعد ترميمها وتوسيعها، وأناشد فرع اتحاد الادباء والكتاب ورئيسها الفاضل علي حسن جفعر ألا يقبلوا ان يساهموا في فعل كهذا، فسيبقى اسم المدرسة المحسنية العبدلية في القلوب وعلى الألسن شاهدا على كل من يسهم في محاولة طمس ووأد التاريخ».