سوريا تدعم انتقادات الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاسرائيل

> دمشق «الأيام» خالد يعقوب عويس :

>
وزير الخارجية السوري وليد المعلم مع نظيره الايراني منوشهر متقي
وزير الخارجية السوري وليد المعلم مع نظيره الايراني منوشهر متقي
ايدت سوريا أمس الإثنين الانتقادات التي وجهتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة لاسرائيل بشأن غارة نفذتها على الأراضي السورية وقالت إن المجتمع الدولي تباطأ في ادانة الهجوم.

وقال محمد البرادعي مدير الوكالة أمس الأول إن القصف الجوي الاسرائيلي الشهر الماضي لما يعتقد أنه موقع نووي في سوريا يضعف من عمل الوكالة على مستوى العالم.

وقال دبلوماسيون اوروبيون في دمشق إن المقاتلات الاسرائيلية قصفت موقعا في عمق سوريا في السادس من سبتمبر ايلول وأضافوا أن الموقع قد يكون مرتبطا بصواريخ قامت كوريا الشمالية بامداد سوريا بها لكنهم قللوا من شأن تقارير تحدثت عن صلة للموقع بمنشأة نووية.

وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم بعد اجتماع مع نظيره الايراني في دمشق "لقد حاولوا تبرير هذه الغارة بسلسلة من الشائعات والمقالات,تذكرون أنهم بدأوا وقالوا إن الغارة هدفها ضرب قافلة اسلحة لحزب الله ثم قالوا إنها قاعدة صواريخ ثم قالوا إنها موقع عسكري ثم منشأة نووية. هم احتاروا في تبرير هذه الغارة ولكن اتت هذه الادانة من السيد البرادعي لتؤكد كذب الشائعات جميعا."

وأضاف وزير الخارجية السوري "الغارة عدوان سافر وتلكؤ المجتمع الدولي في ادانتها يشجع المعتدي."

ورفعت الغارة من حدة التوتر بين سوريا واسرائيل التي تعاني العلاقات بينهما من توتر أصلا منذ انهيار محادثات السلام عام 2000.

ولم تعط اسرائيل أية معلومات عن الهدف الذي قصفته وأكدت سوريا الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي عدم وجود منشآت غير قانونية على أراضيها. وصرح الرئيس بشار الأسد في وقت سابق من هذا الشهر بأن اسرائيل عانت مما وصفه بالفشل الاستخباراتي بقصفها مبنى عسكري تحت الانشاء وقليل الأهمية.

وقال معهد العلوم والأمن الدولي في واشنطن إن اسرائيل قصفت على ما يبدو منشأة تتشابه مع مفاعل نووي في كوريا الشمالية. وأضاف أن فرقا سورية استكملت هدم الموقع بعد الغارة. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى