إداريون بارزون في المسيمير بصدد الإعداد لإشهار جمعية تتبنى قضاياهم

> المسيمير «الأيام» محمد مرشد عقابي:

> دعا عدد من إداريي مرفقي الصحة والتربية بالمسيمير، وعلى رأسهم إداريوم قدامى في سلك الخدمة المدنية، زملاءهم في المرافق الأخرى بالمديرية المنضوين في إطار العمل الاداري إلى سرعة وضع أسمائهم في كشف التحضير لإشهار جمعية خاصة بالإداريين تتبنى مشاكلهم وقضاياهم والمعوقات التي تعترض سير أداء أعمالهم.

وعلمت «الأيام» من الأخ عبدالله محسن أحمد، نائب مدير مكتب الصحة بالمديرية، أن هناك مشاورات تجرى منذ شهر رمضان بين إداريين في مكاتب التربية والصحة والخدمة المدنية تهدف في مجملها إلى إشهار جمعية خاصة بالإداريين وأن هناك تحضيرات تسير على قدم وساق للإعداد لتشكيل لجنة تحضيرية للقيام بإدارة شئون هذه الجمعية من أقطاب العمل الإداري في تلك المرافق. وأضاف في سياق حديثه أن الجمعية ستحمل على عاتقها هموم ومعاناة الإداريين بالإضافة إلى الآمال والتطلعات التي يسعى الإداريون من خلالها إلى الوصول للمكانة المرموقة التي يستحقها بين أوساط المجتمع.

وأكد أن الجمعية في حال تأسيسها وإشهارها رسميا ستكون بعيدة عن التعصبات ومحايدة ومنحازة عن التنظيمات السياسية والتحزبات، وأنها سترسم أهدافها المستقبلية في إطار منظومة متكاملة لما من شأنه الارتقاء بعمل الإداري وإبراز نشاطه وإظهاره الى حيز الوجود، واعتبر نائب مدير مكتب الصحة بالمسيمير أن إداريي العمل في أغلب المرافق بالمديرية مازالوا محبوسين بين جدران التهميش، مشيرا إلى أنه بنجاح الإداري وتأديته لعمله بوازع الصدق والأمانة والنزاهة يستقيم اعوجاج عود أي مرفق، كون الاداري يمثل جهازا خاصا لإعداد البرامج ومتابعة دور الانضباط وفق خطط مدروسة يتم من خلالها تطبيق مبدأ الثواب والعقاب، فالعمل الإداري كشوكة الميزان إن صلح ففيه العدل وإن اختل ففيه الظلم.

يشار إلى أن الكثير من قوى العمل الادارية الموجودة على الساحة بالمديرية تعمل بجهودها الذاتية لإبراز نشاطات مرافقها وبحسب ظروفها المتواضعة، بينما هي في الأساس تفتقد الكثير من الخبرات والمؤهلات في مجالات التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة، التي تعتبر من أساسيات العمل الإداري، ولم يتم إلى الآن عمل حلقات توعية لصقل وإكساب الإداري كل ما هو جديد وتغذية عقلة بالخبرات التي ستعود عليه بدون شك بالنفع في ميدان العمل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى