> اعلن مسؤول اميركي كبير أمس الإثنين في ابوظبي انه ناقش الدفعة الاخيرة من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على ايران مع مسؤولين في دولة الامارات العربية المتحدة، احد ابرز شركاء الجمهورية الاسلامية التجاريين.

وقال نائب وزير الخزانة الاميركي ديفيد ماكورمك لصحافيين في ابو ظبي "تحدثنا معهم في خصائص مرتبطة بالاعلان الذي تم قبل بضعة ايام" من اجل مساعدتهم على "ان يفهموا بشكل افضل توجه السياسة الاميركية".

وفرضت الولايات المتحدة الخميس عقوبات جديدة على ثلاثة مصارف ايرانية وعلى الحرس الثوري الايراني، الجيش العقائدي للنظام الايراني، بتهمة المساهمة في نشر اسلحة الدمار الشامل، وعلى فيلق القدس المتهم بدعم الارهاب.

ولم يعط ماكورمك الذي التقى مسؤولين ومستثمرين في ابو ظبي معلومات اضافية عن محادثاته في ايران.

الا انه قال ان واشنطن ترغب في ان تؤدي هذه العقوبات الى "تحركات في المستقبل من دول اخرى وان تلفت الشركات المتعاملة مع ايران الى الاخطار المحتملة للانشطة (...) النووية وتمويل الارهاب".

وقال ان العقوبات الاميركية تهدف الى تشجيع حل دبلوماسي للازمة النووية الايرانية.

وتابع المسؤول الاميركي القادم من الكويت ان العقوبات الجديدة تسجل "مرحلة مهمة جدا في عملية تعزيز الجهود الدبلوماسية. الهدف هو حل الخلافات الحالية بالسبل الدبلوماسية".

ويلتقي ماكورمك اليوم الثلاثاء مجموعة من رجال الاعمال في دبي التي تعتبر مركز اعمال مهما بالنسبة الى ايران.

وتوجد حوالى عشرة الاف شركة ايرانية في دبي,وبلغ حجم التبادل التجاري بين ايران والامارات العربية في 2006 احد عشر مليار دولار. وتقدر الحسابات الايرانية المودعة في دبي بحوالى 300 مليار دولار، بحسب مجلس الاعمال الايراني في دبي.