> وجه عدد كبير من المواطنين بعزلة الظهرة التابعة لمديرية ماوية محافظة تعز رسالة شكر وعرفان للأخ عبدالحكيم السميعي، مدير مدرسة النور لجهوده الجبارة التي يبذلها والتي تصل أحيانا إلى الإنفاق من ماله الخاص في سبيل إنجاح سير العملية التعليمية في المدرسة وتشجيعا منه لجميع الطلاب والطالبات المبرزين والأذكياء فيها.

وأشاد المواطنون بدور السميعي في اكتشاف وصقل وتشجيع ودعم مختلف المواهب والمهارات التي يمتلكها الطلاب في المدرسة وإظهارها بما يعود بالمنفعة عليها وعلى المنطقة عموما في مجالات مختلفة كالأدب والفن والشعر والقصة والرواية وايضا الرياضة إلى جانب تغذية عقول الطلاب بالعلوم والمعارف. واعتبر المواطنون الشيخ السميعي من بين القلائل الذين يتعاملون مع المهنة بشرف وأمانة بل وتضحيته بماله الخاص ووقته في سبيل إنجاح وتنمية مواهب ابنائهم في كل المجالات. وأشاروا إلى أن ما يقوم به الرجل من أعمال جبارة تعود بالمردود الايجابي على تحصيل أبنائهم الدراسي وتوسع من دائرة حب واحترام الطلاب والجميع له.

وفي اتصال أجرته «الأيام» مع الأخ عبدالحكيم السميعي، مدير مدرسة النور أكد أن كل ما تم إنجازه في المدرسة إنما يأتي في صميم مسؤولية عمله، واعتبر القيام بتلك الأعمال من واجبات أداء المهنة وشرف القيام بها رغم ظروف العمل غير الملائمة للإبداع.

وفي معرض رده على سؤال «الأيام» عن أسباب وصول مدرسة النورإلى القمة ومنصة التتويج كمدرسة نموذجية بالمديرية وعن الاحتياجات التي تفتقر إليها للحفاظ على عطائها العلمي وتطويره مستقبلا.. قال: «إن ما تم تحقيقه ويتحقق حاليا في مدرسة النور من توهج علمي ومعرفي إنما هو نتيجة تكاتف الجميع إدارة ومعلمين وآباء وتلاميذ، وتعاونهم في تطبيق القوانين بحذافيرها، بالإضافة إلى توفر كفاءات تعليمية عالية المستوى في المدرسة، والمعوق الوحيد الذي يعترض سير أعمالنا في الغالب هو نقص الكتاب المدرسي في بعض المناهج، ودائما ما نرفع تقارير بشأنه إلى مكتب التربية بالمديرية وأملنا كبير في تلافي بعض جوانب النقص في المناهج الدراسية مستقبلا».