قال التلفزيون الإسرائيلي الأحد الماضي إن قاتل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق اسحق رابين أصبح أبا بعدما وضعت زوجته مولدا ذكراً.

ويقضي إيجال عامير/37عاما/ وهو يهودي متطرف يرفض السلام مع الفلسطينيين حكما بالسجن مدى الحياة لإدانته باغتيال رابين عام 1995 وهو محتجز في زنزانة انفرادية في سجن بئر السبع جنوب إسرائيل.

ولم يعرب عامير أبدا عن أسفه إزاء ضلوعه بحادث الاغتيال.

واستطاع عامير من خلال ضغوط قانونية الزواج قبل ثلاثة أعوام وسمح له بمعاشرة زوجته داخل السجن من خلال "زيارات زوجية".

ومن المفارقات أنه تبعا للتقاليد اليهودية فإن ختان الطفل يكون بعد ثمانية أيام من مولده أي سيكون في الرابع من تشرين ثان/نوفمبر وهو اليوم الذي اغتال فيه عامير رابين في تل أبيب.

يذكر أن رابين هو خامس رئيس وزراء إسرائيلي وتولى فترتين، الأولى من 1974 إلى 1977 والثانية من 1992 إلى 1995. وهو أول رئيس وزراء إسرائيلي يغتال.