> إذا كانت صور التظاهرات والحشود في صحيفة «الأيام» تكاد تنفجر غضبا فماذا تريدون أن يفعلوا وماذا يقولوا إذا كانت الأسعار تكاد تقتل فلذات أكبادنا فأين نتوجع إذا كانت الوعود قد صمت أفواهنا، فمن منا لا يصيح إذا كان غيري قد كتب في صحيفة «الأيام» عن الأسعار فماذا أكتب وماذا أقول أليس من حقنا أن نطالب بحقوقنا وحقوق أبنائنا وأخواننا .

فقد آن الأوان أن تحدثونا وبعد الحديث أسرعوا لإنقاذنا من نيران تصاعد الأسعار، دون تحريك الجهات المسئولة أي اهتمام.. انتهت اليمن القديم وأتت اليمن الجديد كانت اليمن الأولى خالية من التظاهرات ثم بدأت في الجديد لماذا ؟ هل الوعود التي كانت كالجبال قد انقلبت رأسا على عقب أم العكس خروج المواطنين كالجراد؟ إذا قامت مجموعة قليلة من المواطنين في أي دولة من الدول تقوم الدنيا ولا تقعد وفي اليمن الآلاف يخرجون وما خرجوا إلا بغية التغيير خرجوا بحثا عن لقمة العيش عن وعد من الوعود عن الحشود في الضالع وحضرموت وأبين ولحج وتعز وصنعاء الخ .. أم تريدون أن تتظاهروا بعضكم ببعض أم ماذا ؟! أين رقة أفئدتكم التي قال عنها الحبيب المصطفى أم أنها رجعت كالجبال.. فهيا أنقذوا يمن الإيمان .. فأمنياتي أن تصل كلماتي إلى حاسة عقولكم فتحسوا معنى التظاهرات وماذا يريد الذين خرجوا.