جمعية الشباب والعاطلين بحضرموت:ندعو كل أحرار العالم للوقوف إلى جانب الحق
> المكلا «الأيام» خاص:
> صدر أمس بالمكلا بيان عن اللجنة التحضيرية لجمعية الشباب والعاطلين عن العمل بمحافظة حضرموت.. جاء فيه:
«في يوم السبت الموافق 3 نوفمبر الجاري تم نقل المناضل الوطني الجسور حسن أحمد باعوم من مستشفى ابن سينا في المكلا إلى السجن المركزي في ظل وضع صحي سيء بسبب عدد من الامراض التي بسببها نصح الاطباء في توفير وضع صحي جيد يتناسب مع حالته الصحية وهو ما لم يتم توفيره في السجن.
إن جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بحضرموت إذ تدين هذا العمل غير الانساني واللامسؤول والذي يتنافى مع أبسط الحقوق الانسانية للرجل فإنها تحمل النظام كامل المسؤولية عن أي تدهور في صحته.
كما تدين اعتقال المناضل عمر حسن باعوم، واستمرار اعتقال المناضل مجدي عوض باشعب وملاحقة عدد آخر من الشباب من أجل كسر إرادتهم كي تستمر الإرادة الظالمة عليهم وعلى الجنوب.
وبهذا الصدد نود التأكيد أن المناضل حسن باعوم والمناضل ناصر النوبة وعمر حسن باعوم ومجدي عوض باشعب يتعرضون للاضطهاد بسبب موقفهم السياسي المتمسك بقضية عادلة.
إن ما يتعرض له أبناء الجنوب من غدر سياسي واعتداء عسكري مثل جريمة سياسية وإنسانية يفترض محاكمة مرتكبيها جنائياً وسياسياً.
إن المعتقلين أصحاب حق شرعي ومواجهتهم بالقمع والاعتقالات والقتل يعد عملا غير شرعي.
وبناء عليه فإننا ندعو كل أحرار العالم دولاً وأنظمة ومنظمات حقوقية وإنسانية وغير إنسانية الوقوف إلى جانب الحق وحماية أبناء الجنوب من التعسف والاضطهاد وفي مقدمة هؤلاء الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن والاتحاد الاوروبي والدول العربية الشقيقة.
كما ندعوها إلى إنقاذ حياة المناضل الصلب حسن أحمد باعوم وإخراج جميع المعتقلين وتوقيف جميع الملاحقات والاعتقالات والقتل والقمع للمواطنين الجنوبيين».
«في يوم السبت الموافق 3 نوفمبر الجاري تم نقل المناضل الوطني الجسور حسن أحمد باعوم من مستشفى ابن سينا في المكلا إلى السجن المركزي في ظل وضع صحي سيء بسبب عدد من الامراض التي بسببها نصح الاطباء في توفير وضع صحي جيد يتناسب مع حالته الصحية وهو ما لم يتم توفيره في السجن.
إن جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بحضرموت إذ تدين هذا العمل غير الانساني واللامسؤول والذي يتنافى مع أبسط الحقوق الانسانية للرجل فإنها تحمل النظام كامل المسؤولية عن أي تدهور في صحته.
كما تدين اعتقال المناضل عمر حسن باعوم، واستمرار اعتقال المناضل مجدي عوض باشعب وملاحقة عدد آخر من الشباب من أجل كسر إرادتهم كي تستمر الإرادة الظالمة عليهم وعلى الجنوب.
وبهذا الصدد نود التأكيد أن المناضل حسن باعوم والمناضل ناصر النوبة وعمر حسن باعوم ومجدي عوض باشعب يتعرضون للاضطهاد بسبب موقفهم السياسي المتمسك بقضية عادلة.
إن ما يتعرض له أبناء الجنوب من غدر سياسي واعتداء عسكري مثل جريمة سياسية وإنسانية يفترض محاكمة مرتكبيها جنائياً وسياسياً.
إن المعتقلين أصحاب حق شرعي ومواجهتهم بالقمع والاعتقالات والقتل يعد عملا غير شرعي.
وبناء عليه فإننا ندعو كل أحرار العالم دولاً وأنظمة ومنظمات حقوقية وإنسانية وغير إنسانية الوقوف إلى جانب الحق وحماية أبناء الجنوب من التعسف والاضطهاد وفي مقدمة هؤلاء الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن والاتحاد الاوروبي والدول العربية الشقيقة.
كما ندعوها إلى إنقاذ حياة المناضل الصلب حسن أحمد باعوم وإخراج جميع المعتقلين وتوقيف جميع الملاحقات والاعتقالات والقتل والقمع للمواطنين الجنوبيين».