> توصلت دراسة يابانية إلى سبب نفور الفئران الفطري من الروائح التي تلقي في روعهم الإحساس بالخطر وساعدوا الفئران خلال التجارب في التخلص من هذا الخوف الفطري.

قام الباحثون اليابانيون خلال الدراسة بفصل خلايا عصبية معينة متخصصة في التعرف على الروائح من أنوف الفئران. ورغم أن الفئران تعرفت على حقيقة هذه الروائح وأن مصدرها هو أعداء لها إلا أن مخ الفئران لم يستطع تحليل هذه الروائح على أنها مصدر خطر.

نشر الباحثون نتائج أبحاثهم على الموقع الالكتروني لمجلة "نيتشر" البريطانية أمس الأربعاء.

وخلال التجارب التي أجراها الباحثون تحت إشراف البروفيسور كو كوباياكاوا بجامعة طوكيو قامت الفئران التي تم تعديل جيناتها بإطالة شم قصاصات الورق التي وضعت عليها آثار ثعالب أو طعام فاسد وذلك بشكل غير عادي.

واستطاع الباحثون في تجارب أخرى إعادة تعليم الفئران التي تخلصت من الخوف أن تنفر مرة أخرى من هذه الروائح.

واستنتج الباحثون من ذلك أن جهاز الشم الخاص بالفئران يتكون على الأقل من نوعين من الخلايا المميزة للروائح وهي الخلايا التي تولد بها الفئران وتعمل على تحفيز الفئران على اتخاذ رد فعل مناسب لكل رائحة وخلايا أخرى مسئولة عن تعلم روائح جديدة وما يرتبط بها من أخطار أو تجارب بشكل عام.