أحور وطفح الكيل من طفح المجاري

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> لاتزال مشكلة الصرف الصحي تؤرق الناس في مديرية أحور محافظة أبين وذلك لاستمرار طفح المجاري في كافة الأحياء والمناطق السكنية بعاصمة المديرية أحور وما خلفته من متاعب عديدة على الأهالي لما ينجم عنها من روائح كريهة وتكاثر البعوض بشكل كبير ناهيك عن المشاكل التي خلفتها وما قد تخلقها بين الأهالي الذين تضررت منازلهم بالتشققات جراء استمرار طفح المجاري منذ أمد طويل في ظل التوسع العمراني الذي تشهده عاصمة المديرية والذي ظل ناقصا لعدم وجود شبكة للصرف الصحي تنهي الأوضاع المزرية التي يعانيها الناس وأحد مطالبهم المشروعة التي لم تجد آذاناً صاغية .

ومن المعروف أن مديرية أحور من أكبر مديريات محافظة أبين من حيث مساحتها التي تبلغ نحو 4384 كيلومترا مربعا وتجمعاتها السكنية المكونة من 250 منطقة وقرية وتجمعاً بالرغم من أنها تمتلك ثروة اقتصادية هائلة في المجالات الزراعية والسمكية والحيوانية والنحلية والمعدنية وموقعها الاستراتيجي على طريق الشريط الساحلي الجديد الذي يربط عدن بالمكلا ودولياً عبر دول الخليج ناهيك أنها كانت بالأمس القريب عاصمة لسلطنة العوالق السفلى باكازم في ظل الاحتلال البريطاني أي أنها كانت بمثابة عاصمة بما تحمله الكلمة من معنى إلا إنها تفتقر إلى الكثير من المشاريع الحيوية المرتبطة بحياة المواطنين ويتجسد أحد المتاعب في عدم إقامة مشروع للصرف الصحي الذي باستطاعة الدولة تنفيذه ولكنها تجاهلته وتجاوزت حتى وضع الحلول الترقيعية بتوفير بوزة شفط المجاري لتخفيف وطأة المعاناة عن الناس.. فالناس في أحور سئمت الوعود المتكررة بربط مديريتهم بشبكة الكهرباء العامة، وهي وعود لم تنفذ رغم التوجيهات الصريحة للأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح قبل أكثر من خمس سنوات.. ومايزال طفح المجاري متصاعداً مع تصاعد معاناة المواطنين جراء ذلك.

كتب / أحمد المدحدح

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى