مواطن أمريكي من أصل يمني يشكو تعرضه للضرب ونهب سيارته من قبل ضابط
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> حضر إلى مبنى «الأيام» بالعاصمة صنعاء أمس الأخ نواف الخنشلي (أمريكي من أصل يمني) الذي كان في إجازه يقضيها بالعاصمة صنعاء، وتقدم بشكوى.. جاء فيها:
«قمت بشراء سيارة نوع لاند كروزر من أحد المعارض، وسجلتها باسمي وأوراقي كاملة، وبعد حوالى شهر من شراء السيارة بتاريخ 2007/9/24 (أحد أيام رمضان) وأثناء تجوالي في أحد شوارع العاصمة تفاجأت بسيارة بداخلها ضابط برتبة مقدم من الداخلية و 6 أشخاص استوقفوني في مكان خال من المارة وأنزلوني من السيارة وانهالوا علي بالضرب والشتم، والسحب وراء السيارة ثم استولوا عليها بالقوة.
وقد جرى إسعافي إلى المستشفى وتم تقديم بلاغات لأقسام الشرطة فتبين أن من ارتكب الاعتداء علي هو المدعو حارث الأكوع، وهو ضابط بالداخلية، وقد تم القبض عليه وأدخل السجن، ولكن بأمر من خاله القوسي وكيل الوزارة تم إطلاق سرحه، دون استعادة سيارتي المنهوبة ودون معاقبته على ما تعرضت له من ضرب مبرح كاد أن يقضي على حياتي.
وبعد أن اتضحت الأمور للداخلية يحاول الآن وزير الداخلية نفسه أن يقوم مقام شيخ القبيلة بدلاً من تولي منصبه كوزير للداخلية وحامياً ومنفذاً للقانون ويود هو ومعه عدد من قادة وزارته أن يحلوا القضية قبلياً.
إنني بعد أن عجزت مع الجهات المعنية عن إنصافي بإحالة القضية إلى القضاء وبعد أن جرى إطلاق سراح الجاني ومرافقيه من قبل الداخلية فإنني ألجأ إلى الصحافة لإنصافي من ظلم المعتدين الذين باسم الدولة وزيها العسكري يمارسون الحرابة ومراكز القوى بالداخلية التي توفر لهم الحماية.
علما أن سيارتي مازالت في البحث الجنائي والمتهم أطلق سراحه فيما يمارس علي ضباط الداخلية الضغط للتنازل والتحكيم القبلي وترك سيارتي التي اشتريتها بحر مالي».
«قمت بشراء سيارة نوع لاند كروزر من أحد المعارض، وسجلتها باسمي وأوراقي كاملة، وبعد حوالى شهر من شراء السيارة بتاريخ 2007/9/24 (أحد أيام رمضان) وأثناء تجوالي في أحد شوارع العاصمة تفاجأت بسيارة بداخلها ضابط برتبة مقدم من الداخلية و 6 أشخاص استوقفوني في مكان خال من المارة وأنزلوني من السيارة وانهالوا علي بالضرب والشتم، والسحب وراء السيارة ثم استولوا عليها بالقوة.
وقد جرى إسعافي إلى المستشفى وتم تقديم بلاغات لأقسام الشرطة فتبين أن من ارتكب الاعتداء علي هو المدعو حارث الأكوع، وهو ضابط بالداخلية، وقد تم القبض عليه وأدخل السجن، ولكن بأمر من خاله القوسي وكيل الوزارة تم إطلاق سرحه، دون استعادة سيارتي المنهوبة ودون معاقبته على ما تعرضت له من ضرب مبرح كاد أن يقضي على حياتي.
وبعد أن اتضحت الأمور للداخلية يحاول الآن وزير الداخلية نفسه أن يقوم مقام شيخ القبيلة بدلاً من تولي منصبه كوزير للداخلية وحامياً ومنفذاً للقانون ويود هو ومعه عدد من قادة وزارته أن يحلوا القضية قبلياً.
إنني بعد أن عجزت مع الجهات المعنية عن إنصافي بإحالة القضية إلى القضاء وبعد أن جرى إطلاق سراح الجاني ومرافقيه من قبل الداخلية فإنني ألجأ إلى الصحافة لإنصافي من ظلم المعتدين الذين باسم الدولة وزيها العسكري يمارسون الحرابة ومراكز القوى بالداخلية التي توفر لهم الحماية.
علما أن سيارتي مازالت في البحث الجنائي والمتهم أطلق سراحه فيما يمارس علي ضباط الداخلية الضغط للتنازل والتحكيم القبلي وترك سيارتي التي اشتريتها بحر مالي».