خريج جامعي يغلق مكتب التربية بسرار وبداخله 40 معلما في دورة تدريبية احتجاجا على اعتماد مديره التوظيف من خارج المديرية

> سرار «الأيام» حاتم عوض العمري:

> أقدم خريج جامعي،أمس، على إغلاق مكتب التربية والتعليم أثناء حضور 40 معلماً دورة تدريبية داخل المبنى، بوضع قفل على الباب الرئيسي بمديرية سرار يافع محافظة ابين، احتجاجاً على قيام متنفذين بالمديرية بتقييد خريجين من خارج المديرية بينما أبناؤها يتم تأجيلهم من عام الى عام إلى أن يتم تجاوزهم بتوظيف آخرين، فيتسرب اليأس الى قلوبهم كونهم قد سلبوا أهم حقوقهم.

وتسبب الحادث في إرباك الموظفين والمعلمين داخل المكتب، الذي استمر اغلاقه أكثر من ساعتين، بقي خلالهما عبدالرقيب أحمد ثابت القدح، أحد خريجي كلية التربية أبين للعام 2004م، بكالوريوس لغة إنجليزية، مرابطاً بجانب بوابة المكتب ومنع بعض المرتادين للمكتب من الدخول.

وبعد مغادرته المكان اضطر من بداخله إلى الصعود الى سطح المكتب مستعينين بمجموعة من المواطنين قاموا بكسر القفل لفتح الباب ليتمكنوا من الخروج بعد أن ظلوا محاصرين مايقارب الثلاث ساعات.

وقال الخريج الجامعي لـ«الأيام» مبررا اقدامه على اغلاق مكتب التربية:«في العام 2007م قمت بتجديد القيد إلا أن مازاد من قلقي وجعلني أفقد الأمل في الحصول على وظيفة هو قيام مدير التربية ومدير عام المديرية وإدارة المؤتمر بالمديرية بتقييد خريجين من خارج المديرية، وكذا حدوث تزوير فيما يخص الاقامات. حيث قاموا بمنح تأكيدات لبعض الاشخاص بأنهم مقيمون في إطار المديرية.وهم ينتمون لمحافظات اخرى. وأطالب بإنزال اسمي ضمن توظيف هذا العام لأحقيتي في ذلك مالم فإنني أحملهم مسئولية ما يحدث بمرافقهم وأي تصرف أقوم به».

وأضاف القدح عن ما عمله خلال عامين للتوظيف:«بعد التخرج قيدت اسمي في مكتب الخدمة المدنية بأبين عام 2005م إلا أن ما عانيته هو تجاهل مكتب الخدمة المدنية لتوظيفي. وفي عام 2006م تم استبدالي بمتخرجة أخرى بينما ضرب بكل نظام وقوانين المفاضلة عرض الحائط، والتي تدعي وزارة الخدمة المدنية أنها تعمل في ضوئها، وتوظف من جاء بعدنا بينما ظللت أندب حظي العاثر. وأتساءل عن حقي المهدور».

وكان عدد من الاهالي بالمديرية أبدوا تضامنهم مع الخريج بالوقوف الى جانبه، قائلين إن المديرية تعاني من حجم التوظيف المحسوب عليها، بفعل توزيع أشخاص على المديريات يجرى توظيفهم بغرض تثبيتهم وظيفيا حيث يقوم هؤلاء بالعودة الى مواقع سكنهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى