موظفو 11 مرفقاً حكومياً وخاصاً بالمكلا يشكون اعتداءات أفراد الجيش على أراضيهم

> المكلا «الأيام» خاص:

> رفعت أمس عدد من مرافق الدولة والقطاع الخاص مذكرة مناشدة مشتركة إلى الأخ طه عبدالله هاجر محافظ حضرموت طالبوه فيها بالتدخل لوقف الاعتداءات التي قام بها أفراد من الجيش يستقلون سيارة تحمل لوحة رقم (301 ضيافة) على أركان قطع أراضي موظفيهم.

وجاء في المذكرة التي حصلت «الأيام» على نسخة منها:«نحيطكم علماً بأن لدينا مواقع سكنية محجوزة في منطقة الغليلة (المكلا) وإجراءاتها موجودة في هيئة العقار وتم إنجاز تركينها، وقد قام أفراد من الجيش بالاعتداء مؤخراً وتكسير الكثير من أركان القطع التابعة لموظفيها، بزيهم العسكري وبسيارة عسكرية رقم 301 ضيافة، مستغلين البذلة العسكرية للقيام بأعمالهم هذه التي لم نتعود عليها في حضرموت، ضاربين بالقانون عرض الحائط.. ولهذا نطالبكم بوقف الاعتداءات وتحميل من قام وأمر بالتكسير المسئولية الكاملة ودفع مخاسير التركين».

واختتمت المذكرة بالقول:«إن هذه التصرفات قد تكون حافزاً وعاملاً مساعداً للاعتصامات والمسيرات»، وحملت المذكرة إمضاءات مديري المرافق الحكومية والخاصة وأختامها وهي: وكالة أنباء (سبأ)، مكتب الإعلام والعلاقات العامة بديوان المحافظة، مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد بالمحافظة، موظفو ثانوية بن شهاب، البنك المركزي فرع المكلا، البنك التجاري اليمني فرع المكلا، بنك اليمن الدولي، بنك اليمن البحرين، بنك كاليون، مكتب تيليمن فرع المكلا، مكتب كهرباء الريف فرع المكلا.. ومعلوم أن مسئولين متنفذين في فرع الهيئة العامة لهيئة الأراضي والمساحة بالمحافظة يضعون العراقيل أمام استكمال إجراءات توثيق قطع أراضي الموظفين من أبناء المكلا، ويشجعون القيادات العسكرية وبعض سماسرة العسكريين على مثل تلك التصرفات لحسابات شخصية.

ويتساءل الكثيرون أين دور هيئة الأراضي والمساحة من عملية الاستيلاء من قبل أفراد الجيش على أكثر من ألف قطعة أرض لمواطني وأبناء حضرموت يحملون وثائق بها ومواقعها بمنطقة الريان بعد 94م ووُعدوا بالتعويض ولم يُعوضوا؟! وكذا أين دورهم من مخطط أبناء المكلا خلف إدارة الزراعة الذي استولى أفراد الجيش على معظم قطعه ولم يتم إعادته لأصحابه أو تعويضهم حتى الآن؟!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى