بلير يكشف مشروعات لدعم الاقتصاد الفلسطيني

> القدس «الأيام» رويترز :

>
أعلن مبعوث الشرق الأوسط توني بلير أمس الإثنين تفاصيل أربعة مشروعات دولية تهدف إلى دعم الاقتصاد الفلسطيني كجزء من جهود إنهاء الصراع مع إسرائيل.

وقال رئيس الوزراء البريطاني السابق وهو واقف بين رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير الدفاع الإسرائيلي إن المشروعات -ومن بينها مشروع ممول من البنك الدولي لتحسين الصرف الصحي في قطارع غزة الذي تسيطر عليه حماس- هي مكملة لجهود السلام.

وأضاف بلير في إشارة لمؤتمر سلام الشرق الأوسط الذي يعقد الأسبوع المقبل "هي ليست بديلا بأي حال عن السياسة أو العمل الذي سيجري في أنابوليس. هي لن تغير المستقبل وحدها."

وقال "إلا أنها بداية قوية لما هو جزء حساس من هذه العملية لأنه من دون أمل في الرخاء وارتفاع في مستويات المعيشة ومنح الناس نصيبا اقتصاديا في المستقبل... فان السياسة لن تنجح أبدا."

وقال بلير لمؤتمر صحفي إن العمل يمكن أن يبدأ الآن لإنشاء مناطق صناعية وتجارية في مدينتي أريحا والخليل بالضفة الغربية ممولة بشكل كبير من جانب اليابان وتركيا على التوالي ولتحسين الخدمات والمنشآت السياحية في بيت لحم المحج المسيحي قرب القدس.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن إسرائيل وافقت على مشروع ترميم البنية التحتية المتهالكة للصرف الصحي في غزة كمشروع إنساني على الرغم من إعلان إسرائيل أن الجيب الساحلي "كيان معاد" منذ استولى إسلاميو حماس عليه في يونيو حزيران.

وقال بلير إن بعض الصرف الصحي سيمر في مواسير جديدة اعتبارا من يناير كانون الثاني وبحلول يونيو حزيران سينتفع به 200 ألف شخص من سكان غزة البالغ عددهم 1.5 مليون شخص. وقتل أربعة أشخاص على الأقل في مارس آذار عندما انهارت جدران بركة صرف صحي في شمال قطاع غزة.

وتحظر إسرائيل دخول الكثير من الواردات الى غزة التي تسيطر على حدودها بما في ذلك الأنابيب الصناعية التي تستخدم في صناعة صواريخ مطورة تطلق يوميا على إسرائيل.

ويمثل بلير القوى الاربعة المعنية بصنع السلام في الشرق الأوسط الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا. وقال إن المزيد من المشروعات قد يوافق عليه في مؤتمر للمانحين في باريس خلال شهر.

وتتضمن المشروعات قيد البحث جهودا لتحسين موارد الإسكان والتعليم والاستجمام.

وقال رئيس الورزاء الفلسطيني سلام فياض الذي جعل التحسن الاقتصادي أولوية منذ عينه الرئيس محمود عباس "نحتاج لدعم دولي".

وقال باراك إن إسرائيل تدرس إزالة 24 حاجز طريق ونقاط تفتيش أخرى في الضفة الغربية هذا الاسبوع,وأضاف أن عددا مماثلا أزيل بالفعل. ويقول فلسطينيون إن نحو 500 حاجز طريق عسكري إسرائيلي تقوض التجارة والاستثمار,وقال باراك إن هدفه لايزال هو منع الهجمات على إسرائيل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى