ثق في نفسك..لتصنع حياتك

> «الأيام» الحامد عوض الحامد/شبوة

> مما لا شك فيه ان الشباب هم من يشكل الرقعة الكبيرة والواسعة من أمتهم بل يجب أن يكونوا هم من يشكلها لأنهم هم أمل الأمة هم الشماعة التي علقت عليها آمال الأمة العريضة والطموحات الكبيرة ...!

لكن ..؟ يا ترى أين الشباب اليوم من هذا العصر الذي نراه المكتظ بالمتغيرات والتقلبات المتوالية المملوءة بكل ماهو جديد وحديث في هذا العصر الذي تتنافس فيه القوى والأمم .. أين هم من تلك الاختراعات والصناعات التي يشهدها العالم والتي لا تكاد تنتهي إلا وتليها أخرى ...؟ ءيها الشاب .. هل تساءلت يوما: ما نصيبك من هذا العالم كله؟ وأين أنت بمفردك وبمجتمعك من هذا العالم ..؟ وما الذي يمكنك أن تقدمه لمجتمعك بل ولأمتك بشكل عام؟ أم أنك تريد أن تحيا حياة سالمة وآمنة وهادئة مكتفياًً بها ...؟ كل هذه التساؤلات قد تطرأ على بال الإنسان وليس الإنسان بشكل عام وإنما أعني ذاك الإنسان الواعي الناظر إلى الحياة ببصر وبصيرة وإلى المستقبل من خلال نافذة واسعة. وعبر صفحات «الأيام» الموقرة كم أود وأحب أن أدعو كل الشباب في عموم الوطن أن يجعل لنفسه مبدأ يسعى لتحقيقه في المستقبل الزاهر وأن يبني كل أحلامه وأمنياته وطموحاته على قاعدة صلبة ومتينة حتى لا تستطيع رياح الجهل والظلام أن تحطم كل هذا الحلم الجميل .

وفي الأخير أحب أن أقدم نداء لكل الشباب وأقول ان عليهم أن لا يحتقروا أنفسهم فليس أضر على الإنسان من احتقاره نفسه واعتقاد عجزها وبعض الشباب يصابون بهذا المرض وهم يعتقدون في قرارة أنفسهم أنهم لا شيء وأن لا قيمة لهم وأنه لا يوجد حتى أمل واحد في نجاحهم في حياتهم وهذا أكبر خطأ يرتكبونه نحو أنفسهم في الحياة العلمية بل يجب عليك أن تثق دائما في نفسك واعتمادك عليها في كل الاحوال ثق في نفسك لأن الأمة لا تحيا ولا تتقدم إلا إذا وثق أفرادها في أنفسهم، ثق في نفسك لأن الثقة بالنفس والاعتماد عليها في كل الأمور يعد بمثابة بداية ومقدمة النجاح في الحياة .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى