ملكة بريطانيا تحتفل بعيد زواجها الستين
الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا وزوجها الامير فيليب
> لندن «الأيام» أنا تومفورد :
> 
سارت الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا وزوجها الامير فيليب أمس الإثنين عبر ممر كنيسة "وستمنستر ابي" في لندن في تكرار لما قاما به في حفل زواجهما قبل 60 عاما.
وكانت الملكة /81 عاما/ ودوق أدنبرة /86 عاما/ محط الأنظار في قداس شكر بالكنيسة حضره 2000 ضيف واعضاء الاسرة الملكية.
ويعتزم الزوجان تمضية اليوم الثلاثاء الموافق تماما ليوم زواجهما في جزيرة مالطا حيث قضيا هناك شهر العسل واقاما في الفترة ما بين 1949 و1951.
يذكر أن الملكة اليزابيث هي اول ملكة في التاريخ البريطاني تحتفل بذكرى زواجها الستين وهي لا تزال على العرش، وهو الحدث الذي حضره اليوم (أمس) 2000 مدعو و10 أزواج تزوجوا في نفس يوم زواج الملكة و 5 من فريق الإنشاد وقتها في السبعينيات من عمرهم غنوا في مراسم الزواج.
وأعيدت أهم مظاهر الاحتفال من موسيقى وترانيم كما كانت عام 1947 عندما قال وينستون تشرشل إن زواج الاميرة اليزابيث وقتها من اللفتنانت فيليب مونتباتن ضابط البحرية الملكية الجذاب حين كان في السادسة والعشرين بينما كانت هي في الواحدة والعشرين أضفى "أول لحظة من البهجة " بعد ست سنوات من الحرب.
وأعاد قداس أمس الإثنين إلى أذهان الكثيرين ذكريات سنوات التقشف التي عاشتها بريطانيا عقب الحرب العالمية الثانية. فعلى سبيل المثال لجأت الاسرة الملكية الى جلب مكونات كعكة الزفاف من استراليا بسبب صعوبة الحال ونقص المواد في بريطانيا.
كما أعاد الاحتفال إلى الأذهان عدم حضور أي من أقارب العائلة المالكة في ألمانيا او أي من أخوات فيليب المتزوجات من ألمان إلى مراسم الزواج عام 1947 حيث كانت مشاعر العداء للألمان في أوجها في تلك الفترة.
وعلى عكس ما تم منذ 60 عاما فقد حضر الاحتفال بعض من اقارب الامير فيليب الألمان أمس،حيث رحب رئيس أساقفة كونتربيري روان ويليامز بهذا الزواج الملكي باعتباره رمزا للإخلاص والوفاء .
وقال ويليامز " اليوم لا نحتفل بزواج الملكة فحسب بل بالعلاقة بين الملكة والشعب والذي يعتبر رمزا آخر للتزاوج.
وقرأ الامير وليام حفيد الملكة والابن الاكبر للامير تشرلز ولي العهد نصا دينيا خلال المراسم، كما ألقت الممثلة جودي دينش قصيدة بعنوان " الزواج الماسي".
كما حضر الحفل رموز دينية مختلفة من المسلمين واليهود والبوذيين والهندوس والسيخ.
و جلس الامير وليام مع شقيقه الاصغر الامير هاري في الصفوف الامامية بين الامير تشارلز وزوجته كاميلا دوقة كورنوال. في تعبير على التغيير الذي طرأ على العائلة المالكة منذ وفاة الأميرة ديانا منذ عشر سنوات.
ووصفت الملكة زوجها الامير فيليب بأنه "مصدر قوتها واستقرارها" عبر الزمن.
يذكر أن الزوجين أنجبا أربعة أبناء هم تشارلز وان واندرو وادوارد ومر اول ثلاثة منهم بتجربة الطلاق العلني خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي.
الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا وزوجها الامير فيليب
وكانت الملكة /81 عاما/ ودوق أدنبرة /86 عاما/ محط الأنظار في قداس شكر بالكنيسة حضره 2000 ضيف واعضاء الاسرة الملكية.
ويعتزم الزوجان تمضية اليوم الثلاثاء الموافق تماما ليوم زواجهما في جزيرة مالطا حيث قضيا هناك شهر العسل واقاما في الفترة ما بين 1949 و1951.
يذكر أن الملكة اليزابيث هي اول ملكة في التاريخ البريطاني تحتفل بذكرى زواجها الستين وهي لا تزال على العرش، وهو الحدث الذي حضره اليوم (أمس) 2000 مدعو و10 أزواج تزوجوا في نفس يوم زواج الملكة و 5 من فريق الإنشاد وقتها في السبعينيات من عمرهم غنوا في مراسم الزواج.
وأعيدت أهم مظاهر الاحتفال من موسيقى وترانيم كما كانت عام 1947 عندما قال وينستون تشرشل إن زواج الاميرة اليزابيث وقتها من اللفتنانت فيليب مونتباتن ضابط البحرية الملكية الجذاب حين كان في السادسة والعشرين بينما كانت هي في الواحدة والعشرين أضفى "أول لحظة من البهجة " بعد ست سنوات من الحرب.
وأعاد قداس أمس الإثنين إلى أذهان الكثيرين ذكريات سنوات التقشف التي عاشتها بريطانيا عقب الحرب العالمية الثانية. فعلى سبيل المثال لجأت الاسرة الملكية الى جلب مكونات كعكة الزفاف من استراليا بسبب صعوبة الحال ونقص المواد في بريطانيا.
كما أعاد الاحتفال إلى الأذهان عدم حضور أي من أقارب العائلة المالكة في ألمانيا او أي من أخوات فيليب المتزوجات من ألمان إلى مراسم الزواج عام 1947 حيث كانت مشاعر العداء للألمان في أوجها في تلك الفترة.
وعلى عكس ما تم منذ 60 عاما فقد حضر الاحتفال بعض من اقارب الامير فيليب الألمان أمس،حيث رحب رئيس أساقفة كونتربيري روان ويليامز بهذا الزواج الملكي باعتباره رمزا للإخلاص والوفاء .
وقال ويليامز " اليوم لا نحتفل بزواج الملكة فحسب بل بالعلاقة بين الملكة والشعب والذي يعتبر رمزا آخر للتزاوج.
وقرأ الامير وليام حفيد الملكة والابن الاكبر للامير تشرلز ولي العهد نصا دينيا خلال المراسم، كما ألقت الممثلة جودي دينش قصيدة بعنوان " الزواج الماسي".
كما حضر الحفل رموز دينية مختلفة من المسلمين واليهود والبوذيين والهندوس والسيخ.
و جلس الامير وليام مع شقيقه الاصغر الامير هاري في الصفوف الامامية بين الامير تشارلز وزوجته كاميلا دوقة كورنوال. في تعبير على التغيير الذي طرأ على العائلة المالكة منذ وفاة الأميرة ديانا منذ عشر سنوات.
ووصفت الملكة زوجها الامير فيليب بأنه "مصدر قوتها واستقرارها" عبر الزمن.
يذكر أن الزوجين أنجبا أربعة أبناء هم تشارلز وان واندرو وادوارد ومر اول ثلاثة منهم بتجربة الطلاق العلني خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي.