أملنا أن تتحسن الأوضاع..!

> «الأيام» أم محمد شوقي خالد / عدن

> عندما ننام ونصحو ونرى معالم مدينتنا الجميلة تتغير، نبحث في حوارينا عن ذكرياتنا، ونخاف ان تتغير حوارينا ولا نجدها، إننا نحب مدينتنا عدن بكل معانيها، فهي متصلة بدواخلنا، عني فقد ذهبت إلى مدن اخرى لم أجد مثل مدينتي عدن، لأني أحس بحب انتمائي لها، ومازلنا نتذكر يوم فرحنا بلم شملنا في يوم توحدنا.

ولكن نعاني تفشي الفساد وتعطيل مسار حلم حياتنا بغد أفضل نتطلع إليه في ظل وحدتنا المباركة.. فالفقر عم واقعنا نتيجة تدهور الأوضاع جراء الفساد وتغليب المصلحة الخاصة على العامة، هذا هو حالنا بعد أن وصلنا إلى ما هو عليه، نسمع أن هناك أسراً تفككت وباتت غير متراتبطة نتيجة ما نعايشه من ظروف ومتاعب، ولم يعد للمواطن ما يشغله سوى لقمة عيشه، إلى جانب كابوس الغلاء الفاحش بالتصاعد المستمر لارتفاع الأسعار لجميع السلع منها المواد الضرورية التي يعتمد عليها المواطنون في قوتهم اليومي، إلى جانب فقدان الكثير من المواطنين حقوقهم الكاملة، ولم تعد أحلام الشباب تتحقق في أبسطها في نيلهم التعليم العالي أو حصولهم على فرص العمل، كان أملنا ان يحقق شبابنا تطلعاتهم وأمانيهم، ولكن خاب أملهم ولم يلقوا ما كانوا يأملون وأصبحوا عالة على أهاليهم .

ومع ذلك نأمل أن تتحسن الءوضاع ويزول الفساد وينال كل مظلوم حقه ونعيش في وطن يتسع للجميع، أملنا في ذلك فلنصبر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى