> رفع عدد من خريجي المعاهد الفنية والمهنية في القوات البحرية والدفاع الساحلي مناشدة عبر «الأيام» الى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، لإصدار توجيهاته الى الجهات الرسمية المختصة بمساواتهم بزملائهم الخريجين في مستوى هذه المعاهد الفنية والمهنية نفسها في الخارج، والذين تم ترقيتهم لرتبة ملازم ثان وعددهم 55 خريجا في مختلف الوحدات بموجب قرار رئيس مجلس الرئاسة رقم 11 لعام 1993م وهم الآن برتية رائد فيما بقي عشرة خريجين في مجال الصواريخ الساحلية دفاع ساحلي لعام 1988م - 1989م من الاتحاد السوفيتي آنذاك برتبة مساعد أول دون ان يتم ترقيتهم أسوة بزملائهم في الدورة والتخصص والشهادة نفسها على الرغم من الرفع بأسمائهم من قبل قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي في أغسطس 95م لرئيس هيئة الاركان العامة. وأوضحوا ان قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي رفع الى رئيس هيئة الاركان العامة الذي وجه حينها دائرة الضباط بترقية 16 خريجا من الدورة الثانية أسوة بخريجي الدورة الذين تم ترقيتهم وعددهم 55 خريجا.

وأكدت المذكرة ضرورة مساواة هؤلاء الخريجين في المعاهد الفنية والمهنية بنظرائهم العاملين في التخصصات نفسها خاصة بعد ان قام بزيارة مواقع الدفاع الساحلي في الحديدة وتعز ووجد هؤلاء يشكون الحرمان من الترقية بالنسبة للعاملين في تعز بينما تحصل عليها العاملون في قاعدة الحديدة.واختتموا قائلين:

«إن كل تلك المراسلات والمذكرات والتوجيهات ذهبت أدراج الرياح دون ان يتم تسوية الأمر، ولذلك تجدوننا نتقدم الى فخامتكم بمناشدتنا هذه لإنصافنا أسوة ببقية زملائنا بمنحنا الرتبة المستحقة وما يترتب عليها من مستحقات».